اهتزت ساكنة مدينة آزمور صبيحة يوم الاثنين المنصرم لخبر واقعة جريمة قتل ذهب ضحيتها احد الأشخاص المعروفين و انتحار الجاني مباشرة بعد ارتكابه لفعله الجرمي . وحسب مصادر من عين المكان ، فالحادث الذي شهدته مدينة أزمور جاء نتيجة خلاف قائم بين الضحية و الجاني بعد صداقة كانت تجمعهما و تطورت ليصبحا صهرين بحيث زوج الجاني ابنته للضحية، علما بأن هذا الأخير كان متزوجا و له أبناء ، ومع مرور الوقت نشب خلاف بين الضحية و ابنة الجاني عجل بعملية الطلاق التي لم ترق والد الفتاة مما حرك في دواخله روح الانتقام ، فكان أن تقدم في مرحلة أولى بشكاية للنيابة العامة بالجديدة متهما الضحية بتسليمه شيكا بدون رصيد يحمل مبلغا ماليا قدره 240 مليون سنتيم ، الأمر الذي كذبه الضحية و طالب ببحث معمق في الموضوع كونه وقع ضحية تزوير و مؤامرة من طرف الجاني ، وهكذا و مع مرور الأيام بدأ الجاني يطلب الصلح من الضحية غير أن هذا الأخير كان يقابل طلبه بالرفض إلى أن حل يوم الاثنين المنصرم حين قام أحد الأشخاص بإصلاح ذات البين ، فكان أن ذهبا عند الضحية الذي كان حينها بمقر عمله الخاص المتواجد بالسوق الممتاز « المدينة » القريب من مركز الأمن الوطني بآزمور ، وهناك وبعد أن غادر الوسيط المكان الذي كانوا يتواجدون فيه قام الجاني بتوجيه عدة طعنات بواسطة سكين للضحية جعلته يسقط أرضا مدرجا في رقعة من الدماء، و يتعلق الأمر ب ( ف. أحمد) البالغ من العمر حوالي 52 سنة متزوج وله أبناء ، في حين ابتلع الجاني حبوبا من السم ليسقط هو الآخر أرضا. ، وفور توصلها بخبر الجريمة ، تضيف مصادرنا، هرعت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان حيث عثرت على الضحية جثة هامدة بينما الجاني دخل في غيبوبة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد تلقي العلاج،غير أن مفعول السم كان أسرع من كل محاولة إنقاذ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك و يتعلق الأمر ب ( عبد الله . ش ) متقاعد ازداد سنة 1953 ومتزوج وله أبناء . ولايزال البحث جاريا قصد فك لغز الجريمة فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بتعليمات من النيابة العامة ، قصد القيام بالإجراءات القانونية قبل تسليم الجثة لذويها . إحالة قاتل أخيه بهشتوكة على الخبرة الطبية أمرت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، بإحالة (ع.م) المتهم بقتل أخيه بدوار المحارزة أولاد اعمر بهشتوكة، على الخبرة الطبية للتأكد من مدى سلامة قواه العقلية ومدى مسؤوليته أثناء ارتكابه الجريمة. وجاء في قرار قاضي التحقيق، القاضي بإحالة المتهم على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته من أجل جناية الضرب والجرح العمدين مع استعمال السلاح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه، حسب مقتضيات الفصل 402 من القانون الجنائي، (جاء) في القرار، أنه بتاريخ 18 مارس من السنة الماضية، توصلت مصالح الدرك الملكي بالجديدة، من طرف قائد هشتوكة التابعة لدائرة آزمور، بإخبارية تفيد بضرورة الانتقال إلى دوار المحارزة أولاد اعمر بالجماعة القروية لهشتوكة. التحقت فرقة تابعة للدرك الملكي بعين المكان، فعثرت على جثة شخص، تم نقلها إلى المستشفى المحلي بآزمور، فيما ألقت القبض على المتهم. أحكام مشددة على أفراد شبكة لترويج المخدرات بمراكش أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش 9 أفراد من "شبكة أمزميز للاتجار بالمخدرات" بأحكام سجنية مشددة وصل مجموعها إلى 46 سنة، فيما برأت متهمين آخرين بينهما المكلف بمهمة التعشير من كل التهم المنسوبة إليهما. وحكم قضاة غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة يوم الجمعة الماضي على المتهم الرئيس وهو مغربي بعشر سنوات حبسا نافذة وغرامة 100 ألف درهم، وهو نفس الحكم الذي صدر في حق هولندي من أصل عراقي، فيما قضت المحكمة ذاتها على الباقين وكلهم مغاربة، بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة 5000 درهم في حق ثلاثة متهمين، وبثلاثة سنوات حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم في حق ثلاثة آخرين، كما أدانت متهما واحدا بسنتين حبسا نافذا وغرامة 2000 درهم وكلهم مغاربة. وكانت المحاكمة في هذه القضية قد بدأت يوم الجمعة 8 يوليوز بعد أن عرفت عدة تأجيلات بتقديم دفوعات شكلية من قبل هيئة الدفاع ، والتي طعنت في محاضر الضابطة القضائية ل«تضمنها تصريحات مغلوطة لبعض المتهمين». وفوجئ الحاضرون بسقوط المتهم الهولندي مغمى عليه بقاعة المحكمة الابتدائية أثناء تلك الجلسة مما أدى إلى تأجيلها، ونقل المتهم المصاب على وجه السرعة وتحت حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية. وتوبع المتهمون في حالة اعتقال بتهم «الحيازة والاتجار ومحاولة تصدير المخدرات والمشاركة». وكانت التحريات الأولية لمصالح الأمن، قادت إلى إيقاف المتهم الرئيسي ، صاحب مصنع للنجارة بدوار السلطان بمنطقة المحاميد بمراكش، وهو الذي دل عناصر الشرطة على باقي أفراد العصابة ومكان إعداد المخدرات قبل تصديرها إلى الخارج، وحينها انتقلت فرقة محاربة المخدرات إلى مدينة أمزميز (55 كلم عن مراكش ) ليتم حجز حوالي 9 أطنان من مخدر الشيرا. إنقاذ ثلاثة مصطافين ووفاة رابع بشواطئ بني شيكر أنقذ ثلاثة مصطافين في حين فارق الرابع الحياة غرقا بشاطئ ثيزي ن وانو التابع للنفوذ الترابي لجماعة بني شيكر القروية الساحلية.. وقد تم فقدان المصطاف الرابع رغم المحاولات الجادة التي قام بها المنقذون من المدنيين الحاضرين للواقعة. المتوفى بالغ في الخمسينيات من العمر، وهو من مغاربة بلجيكا القادمين لقضاء عطلة بأرض الوطن لانحداره من جماعة بني سيدال.. حيث كان مخيما رفقة أسرته بشاطئ تيزي ن وانو، وقد رصدت جثته طافية فوق سطح الماء قبيل تدخل باقي المصطافين لإنقاذه، من بينهم أحد المتوفرين على دراجة «جيت سكي» والذي كان أول من وصل إلى الغريق . اليوم ذاته عرف تآزر المصطافين بذات الفضاء الشاطئي لإنقاذ ثلاثة أشخاص كانت الأمواج قريبة من النيل من سلامتهم، إلا أن التدخلات السريعة أفضت إلى إنقاذ المتواجدين في حالة خطر.. وذلك في غياب أي حراسة وبعد غير يسير لمراكز الإنقاذ والتدخل، حري بالذكر أن جثمان الغريق بثيزي ن وانو قد تم نقله عبر سيارة إسعاف خاصة صوب مستودع الجثامين بالمركز الاستشفائي الحسني الإقليمي، وذلك بعد حضور رجال الدرك الملكي لمعاينة الواقعة وتحرير المحاضرالتي تستدعيها الحالة.