وقعت، يوم الاثنين الماضي، جريمة قتل في مدينة سلا، راح ضحيتها شاب إثر تلقيه ضربة قاتلة من طرف شخص يعمل في شركة للنظافة، في حي مولاي إسماعيل بالقرية. ووجه الجاني ضربة إلى الضحية أسقطته ميتا، حيث حاول الجاني الفرار، إلا أن تواجد المواطنين وحركة السير المختنقة، بسبب عيد الأضحى، جعلت بعض المواطنين يستدعون الشرطة التي حضرت بسرعة وتمكنت من توقيف الجاني في موقع الجريمة. وحسب مصادر أمنية، فإن الخلاف بين الجاني والضحية كان بسبب فتاة متهمة بممارسة الدعارة، وتربطها علاقة سابقة مع الجاني، الذي يعمل في مجال النظافة في المدينة، لكن افتراقها عنه، دفعه للتشاجر مع رفيقها الذي لا تربطه أي علاقة بالجاني في أحد شوارع حي مولاي إسماعيل. وحاول الضحية إبعاد الجاني عن رفيقته، لكن الجاني استعمل آلة حادة وضرب الضحية ضربات قاتلة، لم تترك له أي فرصة لإسعافه أو إنقاذ حياته. وقد حاولت عشيقة الجاني سابقا الفرار، إلا أن المصالح الأمنية تمكنت من إيقاف الجاني و الشابة واقتيادهما إلى مركز الشرطة، والاستماع إليها قبل عرضهما على العدالة. وعرفت مدينة سلا، قبل حلول العيد، جريمتين مجانيتين، حسب تعبير المصالح الأمنية، بسبب خلافات بسيطة، الشيء الذي طرح تساؤلات حول الجهل الذي بلغته بعض فئات المجتمع، في التعامل مع الخلافات العادية، لتكون النتيجة جرائم قتل.