تم مساء يوم الخميس الأخير بالواليدية، إعادة تمثيل جريمة القتل التي كان قد ذهب ضحيتها رجل مسن في السبعين من عمره، وذلك بحضور مصالح الدرك وبعض الساكنة، وعلمت التجديد من مصدر مطلع أن جريمة القتل تمت بدافع الانتقام، إذ إن الجاني الذي يبلغ من العمر 42 سنة ما هو إلا صهر الضحية (زوج ابنته)، وحسب نفس المصدر فإن القاتل نفذ جريمته بعد إقدام صهره على تطليق ابنته من زوجها نتيجة خلافات زوجية، مما جعله يفكر في الانتقام منه، وذلك ما قام به صباح يوم الجمعة 6 فبراير 2009؛ حينما أقدم على قتل صهره وإلقاء جثته في مدبح السوق، ثم حمله إلى مكان مخصص للجزارة بواسطة عربة، وألقى به مكبلا في بركة ماء على بعد حوالي 80 مترا من السوق، يذكر أن الضحية ينحدر من دوار الشكاكات والجاني من دوار الدحيشات بالزمامرة.