اهتزت أخيرا ساكنة مدينة ازرو عموما وخصوصا تجزئةالحسنية لجريمة قتل تعرضت لها سيدة تبلغ من العمر36 سنة وابنتها 15 سنة على اثر تعرضهما لطعنات قاتلة بالسلاح الأبيض وعلى مستوى الصدر والبطن على يد احد الأشخاص يسمى يوسف 26 سنة يقيم بارزو و الذي بعد تنفيذه لجريمته حاول الفرار أو الانتحار من سطح السكنى فهوى منه إلا أن اصطدامه بأسلاك كهربائية أنجاه من موت محقق ليرتطم بالأرض مغمى عليه حيث أصيب بكسور بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه وصفت بالبليغة. وتم قد نقله إلى مستشفى 20 غشت بآزرو ثم بعد ذلك الى مستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس تحت حراسة أمنية مشددة بينما تم نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات. وحسب معلومات استقيناها من عين المكان فإن الجاني والضحية الأم كانا منذ مدة على علاقة غير شرعية تأججت العلاقة فيما بينهما في الايام الاخيرة وحسب إفادة الجيران فإن المنزل الذي يقيمان به كان مسرحا منذ مدة لشجار دائم بين القاتل و الطليقة تدخلت على إثره مصالح الشرطة بازرو وأحالته على النيابة العامة بمكناس. وحسب تصريح لوالد الجاني فإن ابنه كان على علاقة غير شرعية بالأم، التي تكبره سنا بحوالي 13 عاما، وكان دائم الشجار معها، الأمر الذي كان في علم مصلحة الشرطة، مضيفا أن آخر شجار نشب بين المتهم والضحية، كان يوما واحدا قبل وقوع الجريمة، وأنه قد يكون السبب وراء ارتكاب ابنه الجريمة المزدوجة وحسب إفادة بعض الجيران فان الجاني قبل ارتكابه جريمته كان يصيح بأعلى صوته في وجه الضحية ? اعطويني رزقي - كما أن الضحية الابنة كانت تطلب النجدة من الجيران والمارة من شرفة المنزل موقع الجريمة إلا أن الجيران لم يتدخلوا لكونهم اعتادوا سماع الصياح والفوضى بذات المنزل وكانوا يعتزمون تقديم عريضة للجهات المسؤولة بسبب تكرار الفوضى. وتجدر الإشارة إلى أن الجاني حسب مصادر دخل في غيبوبة مباشرة بعد وصوله إلى مستشفى محمد الخامس لتأثره بإصاباته البليغة ليبقى لغز ملابسات وأسباب الجريمة في طي الغموض إلى حين استرجاعه قوته لتتمكن مصالح الضابطة القضائية والمحققين من حل اللغز ومعرفة الأسباب والملابسات الحقيقية لإقدامه على فعلته.