فاجعة أخرى تهز إقليمسيدي بنور صبيحة هذا اليوم الاربعاء، بالحي الصفيحي بمركز القرية، وذلك بعد العثور على طفل ذو ثلاث سنوات، وهو جثة هامدة داخل بئر يستعمل للتزود بالماء. وكانت عائلة الطفل قد أبلغت الشرطة بحادث الاختفاء و قامت بالبحث عنه مساء يوم أمس الثلاثاء دون تمكنها من العثور عليه.
هذا وبعد انتشال جثة الطفل من طرف رجال الوقاية المدنية وحمله نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبسيدي بنور، تسربت أخبار من عين المكان توضح أن الطفل رمي عنوة في البئر من طرف أحد الأشخاص، وقد تم الوصول لمصدر الخبر من طرف الشرطة التي سارعت بالبحث في الموضوع بعين المكان حيث انتقلت الفرقة المتنقلة التابعة للضابطة القضائية للأمن واستنفرت تحقيقاتها التي أثمرت بالوصول للمشتبه فيه بارتكاب هذا الفعل الشنيع، وهو ابن خالته، القاصر (ي-ص) ويبلغ من العمر سبعة عشر سنة.
وقد أكدت بعض المصادر العليمة أن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام، حيث تضيف نفس المصادر أن المشتبه فيه ارتكب هذا الفعل الإجرامي من أجل الثأر لنفسه من أخ الضحية الذي قام باغتصابه سابقا، وقد صرحت لنا مصادر أخرى بعين المكان أن الجاني سبق وأن حاول رمي الطفل في حوض مائي غير بعيد عن البئر لكن تواجد بعض المارة حال دون ذلك، وما تزال الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن تباشر أبحاثها مع المشتبه فيه في انتظار تقديمه أمام السيد وكيل الملك.