لكن بذلك لم تتم تغطية طلب المساعدة العاجلة . بغض النظر عن ذلك ، من سوف يحصل على المأمورية ، سوف لن تتمكن المعامل من الإنتاج إلا خلال بضع سنوات. لكن إسبانيا في حاجة الأن وفورا للأسلحة الكيماوية. حين سؤل شتولتسبرك ، إن كان بإمكانه تصدير رغم فرساي، ايضا ، أسلحة غاز جاهزة، لم يتردد. هكذا سافر قبل عيد الميلاد بقليل بعقد مؤكد عائدا إلى المانيا . فقد سبق و وصلت في يناير سنة 1922 لجنة الخبراء الإسبانية إلى برلو. كان الجو رهيبا، كما دونت ذلك السيدة د. شتولتسنبرك بركويس في كتاب مذكراتها (60) كانت تمطر بغزارة و قد نتجت عن ذلك صعوبات، جعل أقامة الضيوف فوق المروج مريحة. مثل الطقس كان ايضا ميدان غاز بريلو غير مشجع . أغلب مباني المجمع الكبير كانت قد دمرت من خلال الإنفجار في أكتوبر سنة 1919. تلك الكارثة نظمها عسكريون بقوا غير معروفين حتى الأن ، حتى لا تقع منشأت التعبأة الحديثة جددا في يد الحلفاء نوع من سكابا فلو البريلوية . سنة 1922 كانت لا تزال توجد أشلاء مفككة من الدخيرة في كل مكان . الأشجار كانت قد ماتت من جراء جريان كلور و غازات صفراء أخرى. (61) ما الذي إستطاع شتولتسنبرك تقديمه، كانت بقايا منشآت التعبأة ، التي أنشأت و عملت إلى حد ما تحت إدارته كذا المرافق المقامة قبل قليل للإتلاف وإصلاح الأسلحة الكيماوية. فوق ذلك سمح شتولتسنبرك للزوار بإلقاء نظرة على المختبر، الذي يجب أن يضل محجوبا عن الضباط المراقبين بإنتظام وكيميائيي لجنة الحلفاء الدولية. في هذه المنشأة السرية مارس العاملون مع شتولتسنبرك، تلقيح مواد خامة وبذلك أرخص الأساليب لإنتاج مادة الأسلحة الكيماوية الرئيسية لوس. كان الإسبانيون معجبين بكل وضوح. في فصل الربيع جاءت الدعوة من مدريد للمزيد من المحادثات. في شهر ماي كان شتولتسنبرك في العاصمة الإسبانية من جديد. بعد فترة قصيرة بالنسبة للعلاقات هناك فقد تم الأتفاق على المحادثات. أربعة وزراء وافقوا على المال من خزينة سرية، سجل شتولتسنبرك . في العاشر من يونيو سنة 1922 وقع الشركاء إمضاءاتهم أسفل العقد، إنشاء وتشغيل مصنع المنصوص على إمكانية إنتاجه ، يوميا (في مصنع السلم ، إذن على الأقل) 1، 5 طونا فوسكن (سم الرئة) و1، 25 طنا من الثقيل ( سم الجلد بفعالية قوية على أعضاء التنفس) ويحتوي على المنشآت المطلوبة لتعبئة الدخيرة مثل القنابل اليدوية والقذائف . المنشآت التقنية ، العاملون و الطاقم العامل للتركيب يجب أن يأتوا من المانيا. كمكان لإقامة Fabrica Nacional de Productos Quimicos de Alfonso XIII إختير له لمرانوزا (62)، مكان صغير جدا في منطقة بالكاد تعرف ساكنة بين مدريد و إقامة الملك الصيفية، أرنخيز، وقريب من مطار قيطافا. أنشأ المصنع في عالية الجهة الغربية لمرتفع واد منتسانارس وبذلك لم يكن في المتناول الوصول اليه من الشرق ولا هو ايضا مرئيا. فالقرب من المطار يضمن للإنتاج الكميات التي لا يستغنى عنها من الماء. بالنسبة لإخفائه ناحية الغرب، الجنوب والشمال قامت بذلك غابة كثيفة، التي يجب عبرها أن يكون الممر الوحيد. كتكملة جعل المصنع مطابقا لصورة ميدان غاز بريلو في لينبورك هايدا، وذلك من خلال ساحة مدفعية لتدرب على الدخيرة الكيماوية . المنشأة تحتوي حتى على ساحة لإطلاق القذائف . هوامش : 60 بيكنوس شتولتسنبرك، كتاب مذكرات، ص 59 (ملكية خاصة)، أنظر كذالك ملحق الوثائق ص رقم7 . 61 بيشر، الصليب الأخضر و الأصفر، ص 31. 62 هنسليان، الحرب الكيماوية، ص. 313 فوكت، العقيد ماكس بور ص. 413 .