في حروب الإسبان في المغرب ضد قبائل الريف خلف إلقاء القنابل من الطائرات نهاية حرب سريعة، وذلك عبر محاولة تفجير القرى، شبه الواحات في المنحدرات الصخرية الجافة والمناطق الجبلية. أي قصة غامضة ومؤامرة تختفي وراء ذلك وأبدت مخاوفها ، ماذا سوف يقول الإتفاق الودي في ذلك. (56) تصرف الإسبان والألمان بسرية سنة بعد ذلك . لأجل طلب الغاز إستعملت وساطة مقاولة ، التي على كل حال لأسباب تجارية تعطي بالدرجة الاولى قيمة للثقة والتي سبق أن تمتعت بالأمانة في القضايا السرية الألمانية والإسبانية أثناء الحرب العالمية: مجموعة الأبناك الألمانية الإسبانية كوخاهالتا/ أولمان/ ليفن التي مقرها في مدريد. مشاركة أولمان أدت دعما قيما سنة 1916، حين نضم فلهم كنارس، الذي أصبح فيما بعد رئيس مخابرات هتلر، في إسبانيا شبكة تزويدات سرية للغواصات الألمانية التي تقوم بعمليات عسكرية في البحر الأبيض المتوسط. (57 ) عن طريق بانكو المان ، خاصة عن طريق شريك أولمان، حاول في أوغسطس 1921 وزير الحرب الإسباني سريا و بغاية في الإلحاح شراء الخيام العسكرية الألمانية المتبقية من الحرب، كما إحتفظت بذلك وثائق وزارة الخارجية. (58 ) شؤون الغازات السامة مرت من المحتمل إلى القيادة العسكرية عن طريق الشريك كوخاهالتا و من هناك، مثل طلبات أخرى في هذه الفترة من السويد و فلندا، عبر وساطة هابر إلى شتولتسنبرك . فقد نشأ بين الحائز على جائزة نوبل و البنكي المدريدي علاقة مباشرة : ربما كان الأثنان يعرفان بعضهما شخصيا ، علي العموم كانت هناك علاقة تجارية. فقد رأي في فترة التمهيدات هذه الملك في مدريد مناسبة ، للإعراب عن شكره : في سبتمبر حضي رئيس القيادة العسكرية الجنرال العام ف. زيكت ، بالحصول على وسام الإستحقاق العسكري الإسباني من درجة صليب الفارس . طبعا لم يسمح له بحمل الوسام . في سنة1934 عندها منح رئيس الدولة زيكت ، الذي إستقال أثناء ذلك من الخدمة السماح بحمل الوسام . (59 ) بعد فترة قصيرة من منح صليب الفارس الإسباني ، سافر في سبتمبر 1921 شتولتسنبرك مع بعض العاملين معه، من بينهم ضباط سابقون، إلى المفاوضات في مدريد . رجل تنسيقه في العاصمة الإسبانية كان هو د. يولو كوخهالتر، خلية الوفاء 9، الذي أنشأ العلاقة مع الجيش و الوزارات كما مع القصر الملكي. انطلاقا من ملاحظات شتولتسنبرك، فقد إمتدت الطلبات الإسبانية إلى مشروع طويل الأمد كما إلى سريع التدبير. من ناحية لم ترد مدريد بأقل من أماكن إنتاج كاملة الأسلحة الكيماوية الحديثة شتولتسنبرك و أفراده أنجزوا المشاريع المطلوبة لاصناف لوست ، بوسكن والثقيل . المبلغ التقديري هو 10 ملايين بسيطة (البسيطة كانت تساوي أنذاك قرابة مارك ذهبي) . مع الإشارة، إلى وجود تقرير فرنسي قديم وأرخص فوق الطاولة، خفض الجانب الإسباني المبلغ بمعدل 0,6 ملايين. في 18 ديسمبر 1921، بعد مقابلة شتولتسنبرك مع الوزير الأول ايضا و وزيرالمالية و الحرب ، تمت صياغة العقد ، لكن لم يوقع . لوبي فرنسا القوي في الحكومة و الجيش وقف بعناد ، هكذا وصل إلى شتولتسنبرك من كوخاهاتر، ضد تنفيذ كما اسماه شريك إداري إسباني مشكل غاز ذو أهمية بالنسبة لإسبانيا عبر الألمان . قبل القرار النهائي يجب أن يقوم ضابطان في لباس مدني بزيارة مواقع الأسلحة الكيماوية في المانيا و فرنسا . هوامش : 56 الأسلحة الألمانية للرجعيين الاسبانيين; في: الجريدة الهامبوركية بتاريخ 20. 05 .1919 ثم ايضا كرد فعل المراسلات بين القيادة العليا للبحرية وقسم الخدمة العسكرية لهمبورك بتاريخ 25 .05 و31 . .05 1920 تحت BA-MA, RM 20/488. 57 ايضا هونو كنارس ، ص 48. 58 تقرير سفارة مدريد،. شعبة. 2، من 31 .8 .1921، PA، إسبانيا، سياسة 13، الشؤون العسكرية. 59 مرسوم وزير الدولة للجيس المتعلق، السماح بتسليم الأوسمة الأجنبية pp. من 29.3.1934، BA-MA رقم 247/4 .