في حروب الإسبان في المغرب ضد قبائل الريف خلف إلقاء القنابل من الطائرات نهاية حرب سريعة، وذلك عبر محاولة تفجير القرى، شبه الواحات في المنحدرات الصخرية الجافة والمناطق الجبلية. الإعداد للحرب على الرغم من إدانة إستعمال أسلحة الغاز كجريمة حرب كانت إسبانيا قد وقعت منذ فترة من الزمن في إغراء الإبادة الجماعية العسكري . فقد إمتلكت في صيف 1921 مخازن ممتلئة بالدخيرة الكيماوية ، قبل الكل القنابل اليدوية. الموقع مليلية: إنتاجها كان بالدرجة الأولى معدا للإحتلال . متى تم تكوين المصنع، ذالك ما لا يمكن تأريخه بالضبط ، لكن وجوده ليس من فترة طويلة . حول الموردين ليس هناك طبعا شك : كانت فرنسا (50 )، لا غرابة ، فالجيش الإسباني كان تقليديا مجهز بنظام الأسلحة الفرنسية . والمخزن المكتض ينتمي مثل كل قسم الأسلحة الكيماوية إلى مجال المدفعية . طبعا فقد كان رهن إشارة الفرنسيين حتى أنذاك من وفرة الوسائل فقط الغازات المسيلة للدموع كذلك سلاح أثارة قوي للأنف والحنجرة ، لكن ليس سلاح القمة الكموي Lost (المستغرق م). إن كانت لذلك دواعي سياسة عسكرية حاسمة أو تقنية (كانت لفرنسا مشاكل عتد تصنيع لوست) لنترك جانبا البحث في هذه المسألة. في مليلية كانت تجرى التجارب لكن ايضا باسلحة كيماوية جديدة تماما ، بقنابل الغاز. من الواضح دون نجاح كبير . كذلك فان القيادة الإسبانية خاب أملها في تأثيرات الغاز و في الإختبار الثنائي فقد تطلعت بعد هزيمة أنوال من حولها بإلحاح إلى شريك أخر قادر على الإنتاج . ما الذي كان أقرب من المحاولة ، هو إحياء القنابل المصنوعة في المانيا الجديرة قديما بالثقة والمزودة بتقنية الغاز. إستفسار في ألمانيا فقد سبق و أعلن الملك الفونس الثالث عشر سنة 1918 إهتمامه الكبير بتقنية أسلحة الغازات الألمانية. حيث قدم أنذاك العاهل الملكي طلبا إلى برلين عن طريق ملحق الأسطول البحري الى السفارة الألمانية في مدريد ، بأن يرسل إليه بعينة من الأسلحة الكيماوية ايضا رسومات لدخيرة الغاز و إنتاج المنشأة ، الرغبة الملكية تم تقديمها إلى إتحاد المصالح المشتركة ألوان (IG) المنتمي إلى شركة كريسهايم للكهرباء والكماويات . بعد برقية / تبادل الرسائل من شهر ماي/ يونيو سنة 1918 للتقييم ، الذي مر عبر هيئة أركان القوات البحرية في الإدارة البحرية للدولة في برلين ، على الأقل فقد أنجزت الأوامر بشكل جزئي : المخططات و طريقة الإستعمال سبق و(تم) تجميعها بشكل مثير للإنتباه (51) عن طريق عضو من السفارة الإسبانية، تصل إلى ج. م. الفونسو الثالث عشر. سنة 1921 كانت الأمنية الإسبانية أكثر إتساعا ، لكن تحقيها أكثر صعوبة قبل الكل بالنسبة لألمانيا. مصانع الأسلحة الكيماوية كانت قد توقفت ، غالبا قد فككت . غير ذلك لم يرد بالنسبة للمنتجين إطلاقا أي إهتمام بمثل هذه المخاطرة. حتى لا تتم المخاطرة بالنشاطات المدنية، أشادت الشركات الكيماوية بالزهد في قطاع الإسلحة الكيماوية، على كل إلى حد أنه لم تكن هناك صفقات كبيرة للقيام بها وما دام المنتصرون يراقبون اللجنة العسكرية للحلفاء كانت تراقب تطبيق إتفاقية فرساي. هوامش : 50 تقرير كراور / يشونيك ( مثل ملاحظة 4)، ص . 53. 51 رسائل متبادلة بين مصنع كريسهايم وهيئة أركان القوات البحرية من 17.5، و8.6.1918 ، BA-MA 5/v. 3348.