قال محمد الملاحي رئيس الجماعة الحضرية لوادي لاو أن علامة التصديق «فخار واد لاو»، التي حظي بها منتوج المنطقة، هي اعتراف بجودة منتوج المنطقة وربح لأبناء قبائل بني سعيد ككل، بحيث أصبح لفخار المنطقة علامة تجارية مسجلة ومعترف بها على الصعيد الوطني والدولي . وأضاف محمد الملاحي الذي كان يتحدث على هامش حفل تسليم الشهادات على أزيد من خمسين من الصانعات التقليديات «الفخاريات» بمناسبة حصول منتوج المنطقة على علامة التصديق «فخار واد لاو»، يوم السبت 12 يوليوز الجاري بمدينة وادي لاو، أضاف أن حصول فخار وادي لاو على علامة التصديق يعد الخطوة الأولى نحو طرق أبواب إشهار منتوج الصناعة التقليدية المحلية . كما من شأن هذا التصديق أن يشكل قيمة مضافة لحرفيي المنطقة وأن يزيد من إشعاع وجاذبية المنطقة ككل . وشدد الملاحي في ختام تدخله على أن النشاط الحرفي المعروف به أبناء منطقة وادي لاو يلعب دورا مهما سواء على المستوى الاقتصادي والتنموي ، هذا بالإضافة إلى كون هذا النشاط يعد مكونا ثقافيا وتراثا متجذرا في تاريخ المنطقة وسم الذاكرة المحلية . من جانبها نوهت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان، بالمهارات والجهود التي بذلتها وتبذلها المرأة الصانعة التقليدية لفخار واد لاو بمجموعة من مداشر المنطقة، والتي ساهمت بصفة مهمة في تعزيز الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمنطقة وسمعة المنطقة المرتبطة بهذا النوع من الفخار، والذي يتميز بمادة أولية خاصة أكدت الأبحاث العلمية والمخبرية جودتها وسلامتها من أية شوائب، هذا إلى عملية إنتاج متفردة . وأشارت الوزيرة إلى أن مكون الجودة والإشهار يلعب دورا أساسيا في تقوية تنافسية المنتوج الوطني للصناعة التقليدية ، موضحة أن التنافسية تتركز في قطاع الصناعة التقليدية على جودة المنتوج وتطويره مع المحافظة على خصوصياته، وكذا التأقلم المستمر مع متطلبات السوق. وهذا وقد وقف الوفد على سير أشغال بناء قرية الصناع التقليديين التي تقدر تكلفة إنجازها 8 مليون درهم، وتتكون من طابقين وتضم قاعة للعرض وخمس ورشات وفضاءات للتكوين .