في حروب الإسبان في المغرب ضد قبائل الريف خلف إلقاء القنابل من الطائرات نهاية حرب سريعة، وذلك عبر محاولة تفجير القرى، شبه الواحات في المنحدرات الصخرية الجافة والمناطق الجبلية. جنرال سلفستر (...) تقدم بقلب مطمئن ، وعالج نفسه بالدخول في وضع خطير للغاية و تكبد في 21 يونيو 1921 هزيمة مدمرة، التي لم «يسبق للإسبانيين أن عرفوها في المغرب، خسرت القوات الإسبانية في خلال بضع ساعات كل المنطقة الشرقية، التي أخذوها من العدو رويدا رويدا منذ سنة 1909» ، ألاف القتلى، الجرحى و الأسرى وعتاد الحرب بكميات هائلة . الهزيمة تركت في المغرب إنطباعا كبيرا و رفعت من قيمة زعيم المقاومة عبد الكريم . نهاية الجنرال سلفستر الإنتحار. التأثير في إسبانيا كان مهولا . (40) سلفتور دي مادارياجا المقاومة ضد «الحماة» الأوروبيين إقتصرت حتي هذا الوقت الى حد بعيد على مقاومة القبائل منفردة. الرجل، الذي توفق إلى تكوين المركز المنظم الشامل الأول والوحيد للمقاومة في شمال المغرب ، أسمه محمد بن عبد الكريم الخطابي ، أمازيغي من القبيلة الكبيرة والقوية في الريف بني ورياغل. (41 ) قائد المقاومة: شخص و سياسة ولد عبد الكريم سنة 1880، تكون في مدرسة مليلية وفي الجامعة في فاس، عمل إبتداء من سنة 1906 كاتبا في مكتب الشؤون الأهلية في مليلية، أنشأ الملحق العربي لجريدة « تيليغراما ديل الريف » و لاحقا قاضيا لمجموع منطقة مليلية . في وقت مبكرعهد إليه أبيه بمأمورية سياسية. عبد الكريم الخطابي قاضي دنيوي و روحي ذو نفوذ ، كانت له علاقات طيبة مع الأخويين ما نسمان ، كان يأمل معهما في إمكانية توظيف ثروات الريف المعدنية في فائدة سكانه. كما الأب كان الإبن محمد ، الذي إشتهر تحت إسم عبد الكريم ، يكره الإسبانيين و ايضا ليس بأقل الفرنسيين . يقدر الألمانيين ، ذلك أن قيصرهم كان حليف السلطان في إستنبول ، بل طاف راكبا فرسه و عمامة فوق رأسه شوارع القدس و حاول ، إحباط التدخل الفرنسي الإسباني في المغرب . أثناء الحرب العالمية إجتهدت المانيا في تحريك ، قبل كل شيئ ، القبائل في جزء الحماية الفرنسي ، إلى إيقاف تدفق التيار المكثف من جنود النجدة و المواد الغذائية إلى فرنسا. حين تفاوض عبد الكريم سنة 1917 ، مع أحد الوسطاء الألمانيين وايضا حيث لم «يعد بعد يتستر عن موقع عداءه الإستعماري ، أودعه الإسبانيون السجن سنة كاملة. إثارت القلاقل الألمانية تسببت في خلق» جفوة جادة بين مدريد و برلين . في علاقة مع لقاء الوساطة مع عبد الكريم ، وقع ايضا القنصل الألماني الدكتور تسيشلن تحت الضغط . فقد أصرت الحكومة الإسبانية على إنسحابه. { هوامش : 40 مدارياجا، إسبانيا ص . 214 41 وولمان، المتمردون في الريف، ص431 : القسم التاريخي العسكري، فيلق المغرب تومو ص 431.