ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بشدة لما تعرضت له الأطر التمريضية من ضرب و تنكيل خلال فض الشكل الاحتجاجي أمام وزارة الصحة يومي الخميس 6 و الجمعة 7 أبريل الجاري، وعبر عن رفضه القطعي الاستعمال المفرط للقوة في وجه المحتجين السلميين من أطر و موظفي الدولة ،ودعا المكتب الوطني كافة الشغيلة الصحية بكل فئاتها المشتغلة بجميع الأقسام والمصالح التابعة للمراكز الاستشفائية الجامعية و معهد باستور و كذا جميع المسشفيات الوطنية و المراكز الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش الى تنظيم احتجاج تضامني أولي ضد استهداف إخوانهم وأخواتهم في حرمة وزارة الصحة وذلك من خلال التوقف الجزئي عن العمل لمدة نصف ساعة صبيحة يومه الاثنين 10 ابريل الجاري ابتداءا من الساعة العاشرة 10:30 مرفوقا بتجمعات على مستوى مراكز العمل والمستشفيات و المندوبيات و ذلك حسب خصوصية كل منطقة كما دعت النقابة إلى حمل شارات سوداء خلال الأسبوع الممتد من الاثنين 10 أبريل 2017 إلى الاثنين 17 أبريل 2017 . وقرر المكتب الوطني مراسلة رئيس الحكومة بصدد الخروقات التي عرفها التدخل الأمني في حق الممرضين يومي 6 و 7 أبريل و المطالبة بفتح تحقيق واضح المعالم حول ماجرى مع تحديد المسؤوليات و العواقب. كما دعا الجميع إلى خلق جبهة نقابية موحدة تؤسس لعمل جماعي يصون كرامة الاطر الصحية و يدافع عن حقوقها و مطالبها. كما جدد المكتب الوطني حسب بيان له انفتاحه التام و دعمه الكلي لجميع الفعاليات و الديناميات النضالية..