على إثر التدخل الأمني العنيف الذي تعرضت له الأطر التمريضية يوم 6 و 7 أبريل 2017 في المعتصم المنظم من طرف "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة" أمام وزارة الصحة بالرباط ، والذي خلف إصابات بليغة في صفوفهم، حيث تم نقل أكثر من 6 منهم لقسم المستعجلات لخطورة الإصابات، وتحقيقا لمقتضى البيان الصادر عن الجامعة الوطنية للصحة، التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، التي دعت فيه عموم نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم، إلى تنظيم وقفات احتجاجية لمدة ساعة بمقرات العمل، رداَ على العنف الذي تعرضت له الأطر التمريضية وتماطل وزارة الصحة، انخرط مجموعة من الممرضين والممرضات بالمركز الصحي الجماعي مولاي بوعزة إقليم مدينة خنيفرة، منذ الساعة 11 صباحاً من يوم الاثنين 10 أبريل في شكل من أشكال الاحتجاج، ردا على تفريق اعتصام أطرهم بالقوة و إهانتهم بمناسبة اليوم العالمي للصحة 7 أبريل، وعلى ما اعتبروه تسويفا من لدن الوزارة بخصوص تطبيق قرار معادلة دبلومات معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي مع دبلومات الدولة، ليصبح حاملوها مخولا لهم متابعة الدراسات العليا في نظام الإجازة ماستر دكتوراه (LMD). وقد رفع المحتجون شعارات قوية مطالبة برفع الحيف الذي تمارسه وزارة الوردي، وتمكينهم من تطوير مسارهم العلمي والمهني وفق نظام التكوين الجديد، والاستجابة لكل المطالب العادلة والمشروعة للممرضات والممرضين المغاربة وصون كرامتهم ، وكذا استنكار القمع الجديد الذي تعرض له زملاؤهم المعتصمون بالرباط، حسب البيان .