عمت فرحة عارمة شوارع وأحياء العاصمة الجزائرية عقب تأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه الى الدور الثاني من نهائيات كاس العالم المقامة حاليا في البرازيل. وخرج الجمهور الجزائري بمختلف أعماره يجوبون شوارع العاصمة، حاملين الأعلام الوطنية ويهتفون بحياة المنتخب الجزائري. واكتظت الحشود بشوارع العاصمة وفي كل الأحياء بمواكب السيارات، طالقة العنان لابواقها، بينما كانت زغاريد النسوة تنطلق من شرفات العمارات لتعيد للأذهان الاحتفالات الكبيرة والعفوية في المناسبات الوطنية والرياضية، بفضل هذا الانجاز الذي سمح للمنتخب الجزائري أن يكتب إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ العرس العالمي. نفس الأجواء الحماسية والاحتفالات الضخمة عاشتها كل أحياء العاصمة كالحراش وحسين داي والمدنية والقبة والمرادية والأبيار وبئر مراد رايس وغيرها، حيث تشكلت هنا وهناك مجموعات من الشباب والكهول حاملين الرايات والشعارات يجوبون الشوارع كما بثوا مختلف الأغاني الممجدة للخضر والتي دوت سماء مختلف مدن وبلديات الجزائر العاصمة. ويبدو أن الاحتفال استمر حتى صبيحة يوم غد الجمعة سيما وأنه يوم عطلة نهاية الأسبوع. وتشارك الجزائر في المونديال للمرة الرابعة بعد 1982 باسبانيا و1986 بالمكسيك و2010 بجنوب افريقيا. البرازيل 2014 تشهد أضخم عملية أمنية في تاريخ كأس العالم تتمسك النسخة الحالية من كأس العالم المقامة في البرازيل، بتحطيم كل الأرقام القياسية السابقة، فكما قالوا إنها أغلى كأس عالم في التاريخ، حيث بلغت الكلفة الإجمالية للبطولة أكثر من 11 مليار دولار، وكذلك فهي البطولة التي أقيمت في أكثر عدد من الملاعب والمدن، وبلغ العدد 12 ملعباً ومدينة، فإن النسخة الحالية شهدت أضخم عملية أمنية في تاريخ المونديال، وأيضاً أكبر تواجد ممكن لرجال الأمن في تاريخ البطولة، بل ربما في تاريخ أي بطولة رياضية. حالة غير طبيعية من الاستنفار الأمني في البرازيل هذه الأيام، وعلى مستوى كل المدن، تأمين بري وجوي وبحري، ومساندة من كل القوات الأمنية، باختلاف مسمياتها وباختلاف ملابسها العسكرية، تجد المدرعات العسكرية التي ربما لم تشاهدها سوى في السينما، وفي الأفلام الأمريكية، ولكنها موجودة هنا لتأمين المونديال، في الشوارع، وأمام الملاعب وأمام مقرات الفنادق، وأحياناً يشعر المرء أن الأمر مبالغ فيه، ولكن هذا هو الحاصل وهذا ما يريده «الفيفا» واللجنة المنظمة، أمن مستتب لا يعكر صفو الحدث الأهم على مستوى العالم. ويشترك في حراسة البطولة الحالية أكثر من 180 ألف فرد أمن يمثلون العديد من الوحدات المختلفة، حيث تشارك الشرطة الفيدرالية والشرطة المحلية للولايات والشرطة العسكرية وأفراد الجيش البرازيلي ناهيك عن شركات الأمن الخاصة، ولا يمكن التفريق بينها، سوى من خلال اختلاف الملابس، ما بين الوحدة والأخرى، وأقامت السلطات البرازيلية العديد من الأطواق الأمنية أمام جميع المناطق الحساسة، من أجل منع أي إخلال بأمن البطولة وسلامة المشاركين فيها. الرئيس الكامروني يفتح تحقيقا طلب الرئيس الكاميروني بول بيا من رئيس وزرائه فيلمون يانغ بفتح تحقيق بشأن الخروج السيئ لمنتخب بلاده من الدور الاول لمونديال البرازيل، بحسب بيان رئاسي حصلت «فرانس برس» على نسخة منه. وكتب أمين عام الرئاسة فردينان نغوه نغوه: «طلب رئيس الجمهورية بول بيا من رئيس الوزراء تقديم في غضون شهر نتائج التحقيق حول اسباب الحملة المغمورة لحامل راية الاسود غير المروضة في كأس العالم 2014 لكرة القدم». وسيتم مطابقة هذه التحقيقات مع «مقترحات اعادة هيكلة عميقة وطارئة لكرة القدم الكاميرونية»، بحسب ما اضاف البيان. وخرجت الكاميرون من الدور الاول بعد خسارتها ثلاث مباريات في المجموعة الاولى امام المكسيك (صفر- 1)، كرواتيا ( صفر- 4) والبرازيل (1 -4) . وعاد 12 من اصل 23 لاعبا ضمن التشكيلة الاربعاء الى العاصمة ياوندي. تقنية «3 دي» في مونديال روسيا لن يكون هناك بث لأي من مباريات مونديال البرازيل 2014 بتقنية ال «3 دي» ثلاثية الأبعاد حيث ينصب تركيز الشبكات التلفزيونية على نقل المباريات باستخدام تقنية «4 كيه» ذات الجودة العالية بل وحتى ال«8 كيه». وقال رئيس تلفزيون الفيفا نيكولاس اريكسون ان فكرة بث المباريات بتقنية «3 دي» وضعت جانبا قبيل بدء البطولة، ومن المقرر أن تستمر حتى ال13 من يوليوز المقبل، ولكن من الممكن أن يتم استخدامها في مونديال روسيا 2018 . وقال ايركسون «استعرضنا تقنية ال 3 دي ، ولكن بسبب الطلب اتخذنا القرار بأن نعطي الأولوية لتقنية ال4 كيه سيتم استخدام ال3 دي في المونديال المقبل». وقالت الفيفا ان المباريات التي سيتم بثها بالتقنية عالية الجودة، مثل النهائي، ستكون بتقنية «4 كيه» و«8 كيه»، وهذه الأخيرة تستخدم 33 مليون بكسل لانتاج صور اكثر ب 16 مرة من جودة التلفزيون الحالية.