تبين من أرقام رسمية أن تجارة المخدرات والجنس تنتعشان في بريطانيا، وتمثلان سوقاً يبلغ حجمه 10 مليارات جنيه إسترليني (16 مليار دولار)، أي بما يمثل 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة. وبهذه الأرقام الصادمة، حسب موقع «العربية»، فإن حجم الدعارة والمخدرات يعادل القطاع الزراعي في بريطانيا، أو خدمات الإسكان، أو صناعة النشر، بما فيها من مئات الصحف والمجلات والمطبوعات الدورية. وجاءت هذه التقديرات ضمن أرقام نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية في الاتحاد الأوروبي، وذلك للمرة الأولى التي يقوم فيها المكتب باحتساب الأنشطة غير المشروعة، وتقدير حجمها وقيمتها في الاقتصاد المحلي البريطاني، وكم نسبتها إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي يشار له اختصاراً بعبارة (GDP). وبحسب الأسعار في العام 2009، فإن مكتب الإحصاءات الأوروبي يتوقع أن تضيف الدعارة إلى الاقتصاد البريطاني ما قيمته 5.3 مليار جنيه إسترليني (8.5 مليار دولار)، أما تجارة المخدرات فتشير التقديرات إلى أنها ستضيف للاقتصاد البريطاني 4.4 مليار جنيه إسترليني (7 مليارات دولار).