أفاد تقرير صدر أمس الأحد أن الأزمة الاقتصادية العالمية كبدت عددا من أثرياء بريطانيا, بمن فيهم لاكشمي ميتال ورومان ابراموفيتش, خسائر يبلغ مجموعها155 مليار جنيه استرليني ، أي حوالي 228 مليار دولار، أو مايعادل172 مليار يورو . وسجلت اللائحة السنوية لصحيفة « صنداي تايمز» لأغنى ألف شخص في بريطانيا، أن ثروة لاكشمي ميتال ، الهندي الأصل، الذي بقي على رأس اللائحة للسنة الخامسة على التوالي، انخفضت إلى8 ر10 مليار جنيه، في حين كانت تبلغ السنة الماضية7 ر27 مليار جنيه، حيث خسر ستين بالمائة من ثروته. واحتل الروسي رومان ابراموفيتش، الذي يملك نادي شيلسي لكرة القدم، المرتبة الثانية بامتلاكه سبعة مليارات جنيه مقابل7 ر11 مليارا العام الماضي. وقال فيليب بيريسفورد الذي أعد اللائحة «لم يفاجئني انخفاض الثروات بقدر ما فاجأني حجم هذا التراجع (...) إنه خراب في كل مكان»، مضيفا أن خسارة بضعة أصفار من ثروة نظرية لا يعد شيئا أمام طرد شخص من منزله أوعمله. و كشفت أرقام رسمية يوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني سجل انكماشا بوتيرة سريعة في الفصل الأول من2009 ، للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما، ومن بين رجال الأعمال البريطانيين الذين تكبدوا خسائر كبيرة ريتشارد برانسون مالك محلات «فيرجين» الذي أصبح يملك1 ر2 مليار جنيه بعدما خسر1 ر5 مليار خلال السنة المنصرمة. كما خسر رئيس سباقات «فورمولا وان» بيرني اكلستن934 مليون جنيه وباتت ثروته لا تتعدى ال1 ر5 مليار جنيه. وبلغت ثروات كل هؤلاء الأثرياء مجتمعة258 مليار جنيه، مقابل413 مليارا خلال العام الماضي. كما انخفض عدد أصحاب المليارات في بريطانيا من75 العام الماضي إلى43 حاليا.