على إثر الضجة التي أحدثها تداول صورة على الفايسبوك ،وبعض المواقع الالكترونية. تظهر تلاميذ يدرسون في حجرة تفتقد لأدنى مقومات التحصيل العلمي ،حيث يجلس المتمدرسون الصغار على صناديق خشبية تستعمل عادة لنقل الخضر والفواكه، وبدون ماء ولا كهرباء بزاوية سيدي حمزة، إقليم ميدلت. صورة تخدش كرامة أسرة التربية والتعليم،وتسيء الى سمعة المدرسة العمومية بالإقليم. الصورة التي قامت بتعميمها حسب مصادر متطابقة جمعية كندية مغربية زارت المنطقة. انتقلت لجنة نيابية الى عين المكان في يوم نشر الصورة 20 ماي 2014، ترأسها نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مصطفى سليفاني، قصد تقصي الحقائق في الموضوع، والاطلاع على ملابسات وخلفيات الصورة الحدث. وضمت في عضويتها مدير مدارس أبي سليم العياشي بجماعة زاوية سيدي حمزة، رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة التعليمية بالمنطقة وسيدة كلفت من طرف بعض سكان المركز بالإشراف على أطفالهم المتراوحة أعمارهم بين أربع وخمس سنوات. زيارة أعقبها إصدار النيابة الإقليمية لبيان حقيقة في الموضوع. فبعد تجميع المعطيات وتقييم الوضع شددت لغة البيان على النقط الآتية: - الصور المنشورة لا علاقة لها بالمؤسسة التعليمية المذكورة ،ولا بالنيابة الإقليمية. حيث أوضح البيان ،ان الصورة المنشورة تتعلق بمجموعة من الأطفال تشرف عليهم سيدة من المدشر في فضاء بعيد عن المؤسسة التعليمية، وغير تابع لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. - ان الفضاء الذي تمارس فيه السيدة مهامها غير مؤطر من طرف النيابة الإقليمية، لا في إطار قانوني (شراكة)، ولا في إطار التعليم الأولي، الذي يتم إحداثه وفق مقتضيات القانون 05.00 المنظم للتعليم الأولي. - لم يكلف ممثلو الجمعية التي زارت الفضاء المذكور أنفسهم عناء طلب المعلومات من السيدة المشرفة على هؤلاء الأطفال.وفق ما صرحت به حسب بيان النيابة،وهو ما أكده رئيس جمعية الآباء خلال المقابلة التي تمت معهما. وقد ذيل البيان ، برفض النيابة الإقليمية لأي شكل من أشكال الارتزاق بقضايا التربية والتكوين، وتنوير الرأي العام المحلي والوطني، ان منطقة زاوية سيدي حمزة، استفادت من مشروعين تربويين كبيرين، يتمثلان في مدرسة جماعاتية وثانوية إعدادية، سيفتتحان أبوابهما الموسم الدراسي المقبل 2014 -2015.