رفض عدد من فعاليات المجتمع المدني وشخصيات ثقافية، إعلامية وفنية، فرض الوصاية على الإعلام. ودقت ذات الفعاليات في عريضة توصلت ««الاتحاد الاشتراكي» «بنسخة منها، ناقوس الخطر حيال الوصاية التي تحاول أن تفرضها وزارة الاتصال على القطاع. وأشارت إلى أن الخطاب الأخلاقي الذي تم استخراجه من متحف التاريخ ما هو إلا إحدى الوسائل التي تخفي غابة التناقضات، والرغبة في التحكم وتدجين المشهد الإعلامي ليصبح تابعا، بلا شخصية أو موقف. وشجبت فعاليات المجتمع المدني والشخصيات الثقافية، الإعلامية والفنية الموقعة على العريضة، بشدة، المضمون العدائي لخطاب وزير الاتصال مصطفى الخلفي أمام مجلس المستشارين، الأسبوع الماضي، الذي كشف جانبا من هذه المحاولات التي تأتي غداة انكشاف طموح الوصاية التي أريد لما يعرف ب«دفتر التحملات، أن يمررها قبل إخضاعه لتعديلات جاءت على إثر انتفاضة المشهد الإعلامي.. ودعت كافة الفعاليات الى التصدي مجددا لدعوات الهيمنة والسيطرة، ذلك أن معركة حرية الإعلام والسمو بواجباته التنويرية والتربوية، لا تنفصل عن المعركة الحقيقية لكسب رهان الحرية والتقدم.