غادر أمس الاثنين، العقيد خوان انطونيو غاليغوايستيبان، الذي سبق وأن باشر لمدة خمس سنوات مهمة رئيس وحدة المراقبة المنطقة «الحدودية» بمدينة مليلية المحتلة، في اتجاه العاصمة الاسبانية مدريد في انتطار أن تناط به مهام جديدة. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أنه بالموازاة مع مغادرة العقيد خوان انطونيو غاليغوايستيبان، الرجل الأول بالحرس المدني بالثغر المحتل، مليلية المغربية، طالب مسؤولو الوحدة المحلية للجمعية المتحدة للحرس المدني بالرفع من عدد العنصر البشري لمواجهة تدفق المهاجرين غير النظاميين ومراقبة المنطقة «الحدودية»، وأيضا وضع تصور واضح لطريقة تعامل عناصر الحرس المدني إزاء إشكالية تدفق المهاجرين من دول جنوب الصحراء. وكشفت مصادر مطلعة أن مسؤولي الوحدة المحلية للجمعية المتحدة للحرس المدني طالبوا مدريد بضرورة إلحاق 500 عنصر من الحرس المدني بالثغر المحتل، مليلية المغربية لتعزيز مراقبة المنطقة «الحدودية» خلال الفترة المقبلة وللتغلب، ايضا، على الخصاص المادي والبشري، وكذا لتدبير أحسن لتدفق العابرين خلال مرحلة العبور والعودة لفصل الصيف االحالي.