السكوري: سنصادق على مشروع قانون الإضراب الثلاثاء المقبل والحكومة لن تقيد الحق الدستوري    موجة الغلاء تضرب القطاع الصناعي في المغرب وترفع تكاليف إنتاج المواد الغذائية    أخيرا إطلاق خط الناظور – الرباط.. هل تلتزم "العربية للطيران" بالموعد الجديد؟    بنعبد الله: على المجتمع الدولي تعميق عزلة الكيان الصهيوني وتجميد عضويته في الأمم المتحدة    عنف السنة والشيعة يتواصل بباكستان    هيئة الانضباط تمنع جماهير الدفاع الحسني الجديدي من حضور 10 مباريات    ضبط ديفيز لاعب بايرن ميونخ في حالة سكر        المريني: الترجمة تستحضر معاني التجربة الذاتية .. والزرابي "نصوص سرية"    "فوضى" تفوز بجائزة مهرجان المسرح    تباطؤ نمو القروض البنكية إلى 2,4 في المائة خلال شهر أكتوبر وفق بنك المغرب    استهلاك الأسر بفرنسا يتراجع خلال شهر أكتوبر        ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034 يحصل على أعلى تقييم في تاريخ البطولة    كيوسك السبت | 23 ألف مغربي يتعايشون مع السيدا من بينهم ألف أصيبوا حديثا    المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يصادق على رأيه حول "الأشكال اللانمطية للتشغيل والعلاقات المهنية"    الأمم المتحدة: قطاع غزة انزلق إلى الفوضى التي حذرنا منها قبل أشهر    افتتاح فعاليات الدورة 21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش    توقعات أحوال الطقس ليوم السبت    بينهم 3 لاعبين مغاربة.. الفيفا تعلن عن قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024    محامي التازي يطالب ببطلان المحاضر    الكنبوري: بنكيران يكشف أخطاء الإسلاميين ويدعو إلى الإصلاح السياسي    خبراء يناقشون سبل مواجهة طنجة للكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية    نجوم السينما العالمية يلتقون بمهرجان الفيلم بمراكش (فيديو)    105 مظاهرات في 48 مدينة مغربية دعما لغزة ضد حرب الإبادة الإسرائيلية    الرباط.. انطلاق أشغال الدورة العادية ال34 للمجلس العلمي الأعلى    لماذا يجب أن تدافع فرنسا بقوة أكبر عن بوعلام صنصال؟        صفعة جديدة لفرنسا من دولة إفريقية    روسيا تصف الوضع في حلب بالتعدي على سيادة سوريا    كوريا.. المخترع المغربي فؤاد فقيري يحرز الميدالية الذهبية بالمعرض الدولي للاختراعات بسيول    المغرب يواصل إصلاحا شاملا لنظامه القضائي يكرس المبدأ الدستوري للحق في الحياة (وهبي)    التحالف التقدمي:متحدون ضد العنف ضد النساء    بينهم 3 لاعبين مغاربة.. الفيفا تعلن عن قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024        موعد انخفاض درجات الحرارة بالمغرب    أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي    40 مركزا للتكفل بمرضى السيدا في المغرب    المغرب يٍخلد اليوم العالمي لمكافحة "السيدا"    تفكيك شبكة لتهريب المخدرات بواسطة مسيرات أوكرانية من المغرب إلى إسبانيا    استخلاص مصاريف الحج بالنسبة للمسجلين في لوائح الانتظار من 09 إلى 13 دجنبر المقبل    أكادير.. بحضور وزير الصحة، التوقيع على ميثاق التزام لتقليص العدوى الجديدة المرتبطة بالسيدا والأمراض المنقولة جنسياً    هذا تاريخ المرحلة الثانية من استخلاص مصاريف الحج            «آثار « للمخرجة مجيدة بنكيران يحصل على تنوية لجنة تحكيم مهرجان سينما المدينة بفاس    ارتفاع أسعار الذهب وسط تراجع الدولار    موسم الهجرة نحو الفرح في زاكورة …جمال الطبيعة بنكهة الإبداع السينمائي    كلامْ.. ليْس للرَّأي النَّعامْ ! (الجزء الثالث)    الصناعات التحويلية.. ارتفاع الأثمان عند الإنتاج بنسبة 0,2%    المخرج العالمي مارتن سكورسيزي: "ناس الغيوان" أبهرتني وأصبحت مصدراً للإلهام في مشواري الفني    روسيا تعلن إسقاط 47 مسيّرة أوكرانية    خميس الحكامة يعود إلى الدار البيضاء والرميلي: المدينة على أبواب التحول إلى "متروبولية" ضخمة    علماء يكشفون عملية تصنيع قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 3600 عام    تلوث الهواء الناتج عن الحرائق يتسبب في 1.5 مليون وفاة سنوياً حول العالم    أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا أثناء الحمل    حوار مع جني : لقاء !    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحكومة تحول الوضع القاتم إلى وضع قائم!

لا يمكن للمرء، إلا أن يثني على إبداعية الشباب الفايسبوكي الذي سمى حكومة بنكيران، بحكومة بنزيدان، بسبب الزيادات التي اقترفتها في حق جيوب المغاربة، ولأنه منذ جاءت هذه الحكومة. وهي تفرخ وتلد في الزيادات، يمكن تسميتها أيضا، بحكومة ابن زيدون وولادة أيضا. أو كما يقول المغاربة: »ماحدها تتقاقي، وهي تتزيد فالبيض«.
اما التقياق، فهو الشقشقة والجعجعة وإطلاق الاصوات والغوات والتصداع حتى يسيل اللعاب مزبدا من بين الاشداق، اما البيض فلا بيض ولا طحين ولا بياض الا في فراغ السنوات والاوقات, وعلى ذكر الجعجعات التي بلا طحين التي غمر زبدها البادي والعادي، والرائح والغادي، فإن حكومة بنزيدان، لا تريد للطبقة التي كنا نسميها مسحوقة، ان تظل طبقة مسحوقة، بل تريدها ان تصبح طبقة مطحونة.
والزوين في الأمر. هو أن حكومتنا الموقرة، لم تكتف بالزيادات في المواد الغذائية، والخدماتية الاساسية والكمالية فقط، بل زادت حتى في الظواهر الاجتماعية أيضا. فمن منكم سمع بظاهرة التشرميل قبل مجيء هذه الحكومة؟ بالتأكيد سيحسب التشرميل لها ضمن منجزاتها الباهرة، وفي ميزان القبول.
ولكي لا يغمط هذه الحكومة حقها في باب المنجزات, لابد من الاشادة بالمجهودات الجبارة التي قامت وتقوم بها حكومتنا الموقرة من أجل إسعاد المغاربة والأجانب أيضا وإمتاعهم وايناسهم، عبر التفكير في الامور الصغيرة والبالغة الأهمية التي تمنح السعادة والمتعة واللذة والانتشاء.
فأي حكومة اسلامية أو غير إسلامية فكرت -وهي التي تزيد في كل شيء - في تخفيض سعر الفياغرا؟!
با الله عليكم أجيبوا أيها الجاحدون، أخبرونا، أية حكومة في كل الأرض، فكرت في أمر كهذا؟
بالتأكيد أن حكومتنا الموقرة، رأت بأم أعينها أن الوضع قاتم ويزداد قتامة، ففكرت ودبرت وقررت: ان تخفض الفياغرا حتى يتحول الوضع القاتم الى وضع قائم!!
...ثم بالله عليكم أيها الجاحدون أجيبونا: أية حكومة في كل الارض، وكل الدنيا، توزع على مواطنيها حقن المخدرات بالمجان، وحقن الدواء بالأثمان؟!
ثم بالله عليكم أيها الناكرون للجميل قولوا لنا أية حكومة في كل بقاع الارض توزع العوازل الطبية بالمجان وفابور؟!
بالطبع، كل هذه الانجازات الباهرة يجب ان تحسب لحكومتنا الاسلامية جدا جدا، وأن تسجل لها.. الفخر والاهتزاز!
بالتأكيد أن الحليب، اذا ما استثنينا الأطفال، لا يمنح للمرء متعة.. أما الزيت والسكر فيمنحان المرض، ولا يمنحان متعة أو انتشاء. لذلك فلا بأس من الزيادة في كل ذلك، وفي كل ما يشبه ذلك.
أما التخفيض والمجانية أيضا، فيجب أن ينصبا على الأمور الهامة والممتعة والجميلة والزوينة بزاف بزاف.
لذلك، بشرى للحشاشين، وبشرى للآخرين، وطوبى لحكومتنا الإسلامية جدا جدا جدا!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.