أصدرت الهيآت السياسية التالية «حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حزب الاستقلال ، حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة و التنمية» بأفورار إقليمأزيلال بيانا على إثر تجديد مكتب الجمعية الخيرية الاسلامية بأفورار ( دار الطالب ) الذي ترأسه رئيس جماعة أفورار حيث تم إلحاق مؤسسة إجتماعية ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن ( دار الطالبة ) كملحقة تابعة لهذا المكتب. وعليه إجتمعت الاحزاب السياسية الأربعة وبعد مدارسة هذا الموضوع وما رافقه من خروقات أصدرت البيان التالي: « .. عندما يغيب الحس بالمسؤولية الجماعية ويحل محلها رسم مسارات وسياقات لتحقيق المصالح الداتية السياسية منها والانتخابية في زمن تفنن فيه البعض ممن لاهاجس لهم الا الهاجس الانتخابوي ليحولوا المشهد السياسي برمته الى عملة سياسوية وقربانا للوصول الى كراسي التسيير « اللاتسيير» ولا ضير في ذلك خاصة وأن هناك العديد ممن إستسلم لهدر الزمن السياسي لفائدة الزمن الانتخابي وهو ما دفع بنا كأحزاب سياسية بأفورار الى الوقوف عند ملابسات ما يجري من كولسة غير مسبوقة لبلوغ أهداف مغرضة على حساب إقصاء الكفاءات و الطاقات بالمدينة والتي وحدها قادرة على تحقيق التنمية الاجتماعية وخلق المبادرات الابداعية في هذا المجال. وعليه ووعيا منا كذلك بخطورة هذا المنحى قمنا بمراسلة عامل إقليمأزيلال كخطوة أولى حول استفراد الرئيس بطبخ جمع عام لانتخاب المكتب المسير للجمعية الخيرية الاسلامية وإنتخابه رئيسا بمباركة أشخاص لاعلاقة لهم بالشأن الاجتماعي ونحن إذ نخبر الجهات المسؤولة بالمطامع اللامحدودة لرئيس الجماعة وللاستغلال المفرط لمفهوم الانظمة الرئاسية حتى أضحى لكل متتبع أن مصلحة الرئيس لم تقف عند حد التسيير الأحادي لشؤون ساكنة المنطقة وتجنيد التبع من كل الاصناف والتلاوين بل تفنن في ترشيح مفهوم رئاسي جديد وهذه المرة « أنا رئيس كل شئ» في غياب تام للحد الأدنى من الحياء السياسي، وعليه نعلن للرأي العام أن رئيس جماعة أفورار وبطرق تدليسية قام بطبخ تجديد المكتب المسير للجمعية الخيرية الاسلامية عن طريق جمع عام مفبرك بعد ان فشل في عقد الجمع العام الاول ليعاود الكرة مرة ثانية بعد مرور ما يناهز شهر لعقد الجمع الثاني في سباق مع الزمن قصد التمكن من منصب الرئيس، وهو الشيء الذي تأتى له في إجتماع حضره قائد أفورار ومجموعة قليلة من الموالين بطريقة مفضوحة، حيث تم إقصاء الفاعلين الجمعويين والكفاءات المستقلة لتحل محلها حاشية الرئيس ومما زاد من فقامة الوضع اتباع الرئيس منهجية توظيف المستخدمين لهذا المشروع الجدبد ( دار الطالبة ) تحت شعار: الصدقة في المقربين أولى والذي سيعطي انطلاقته جلالة الملك خلال هذه زيارته الميمونة المرتقبة حيث أقصى الرئيس طلبات خريجي المعاهد وحاملي الديبلومات وحل محلهم زبانية الرئيس في خرق سافر للتوجيهات الملكية السامية في هذا الشأن. لذى نعلن للجهات المسؤولة وكل من يدور في فلك ‹› رئيس الرؤساء ‹› سواء من داخل عمالة الاقليم او من خارجها مايلي : 1- ننبه السيد العامل اقليمأزيلال الى وجود شبكة ادارية تخدم مثل هذه الصفقات الانتخابوية مستغلين الدواليب الادارية والتنظيمية لسلطة العمالة لصالح رئيس جماعة أفورار وأٌفاقه السياسوية 2- نطالب الجهات المسؤولة بوقف هذه المسلكيات المنبودة وذلك بانتخاب مكتب مسير مستقل جديد لدار الطالبة المزمع تدشينه من طرف صاحب الجلالة يضم ضمن مكوناته كفاءات ذات مصداقية وفاعلين جمعويين مستقلين لخدمة دار الطالبة واهدافها الاجتماعية المحظة لا لخدمة مصلحة أي جهة سياسية أو انتخابوية معينة . 3- نطالب بتوظيف حاملي الديبلومات وخريجي معاهد التكوين بدار الطالبة تماشيا مع الاهتمام الذي مافتئ جلالته يوليه للتكوين والتخصص المهني، وتطبيقا كذلك لمبدأ تكافئ الفرص وإعمالا لروح الدستور الجديد . 4- نطالب بإيقاف الافراط المكشوف لرئيس الجماعة وظلهِ لأية مناسبة أو حدث وتوظيفه لاغراض انتخابية .