في ندوة صحفية عقدها مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي عشية يوم الخميس 10-04-2014 بمقر الكتابة الإقليمية، حيث رسم حدود توجهه ومساره النضالي المقبل، شرح فيها فرع الحزب خلفية الندوة بعد المؤتمر الوطني التاسع، وبعد تجديد هياكل الفرع وانخراطه لملامسة قضايا وهموم ساكنة سيدي قاسم، واستعدادا للمحطات والاستحقاقات المقبلة. وقد حضر الندوة الصحفية مراسلو الصحف الوطنية والمحلية ومراسلو الجرائد الالكترونية. الندوة التي أطرها كل من كاتب الفرع حسن صلي وعضوي الكتابة الإقليمية ومكتب الفرع حميد لويزي وعبد الإله بنزينة ، تناول فيها المؤطرون لقاء الحزب مع باشا المدينة والذي تطرق للعديد من الملفات المحلية المتعلقة بالتنمية واحتلال الملك العمومي وواقع كرة القدم بسيدي قاسم، والنفايات ، كما تناول المؤطرون مع ممثلي الصحافة قضية البلاغ الموزع بالمدينة الذي تطرق للواقع الاجتماعي والاقتصادي بسيدي قاسم والذي تطرق أيضا لعلاقة الحزب بالفرقاء الاجتماعيين. مؤطرو الندوة تناولوا بالتفصيل خلاصات اللقاء الذي جمع مكتب فرع الحزب بسيدي قاسم مع باشا المدينة والذي تناول إشكالات ومشاكل حقيقية تعيشها مدينة سيدي قاسم، ومن أهم النقط التي تناولها لقاء الحزب مع باشا المدينة، احتلال الملك العمومي: دافع الاتحاديون، قال حسن صلي كاتب الفرع خلال هذا اللقاء، عن ضرورة وضع حد لاحتلال الملك العمومي بمدينة سيدي قاسم وقدم أعضاء الحزب أهم الاحتلالات وأسوئها والتي تضر بمصلحة وحقوق المواطنين بسيدي قاسم، وذكروا أن هذا الاحتلال يشمل العديد من الأحياء والشوارع الرئيسية وتساءلوا كيف يتم هذا الاحتلال أمام أنظار الجميع دون أن تحرك السلطات المحلية والمجلس البلدي ساكنا. باشا المدينة وفي اعتراف صريح بظاهرة احتلال الملك العمومي، وعد بالتصدي لهذه الظاهرة وذكر أن السلطة المحلية رغم مجهوداتها فإنها تواجه بإجراءات مخالفة يقوم بها رئيس المجلس البلدي، فحين تقدم السلطة على عمليات الهدم أو المنع يقوم رئيس المجلس البلدي بإصدار تراخيص من أجل الاحتلال القانوني. الباعة المتجولون اعتبر الاتحاديون في مداخلة حميد لويزي الذي تناول النقطة، أن الباعة المتجولين يشكلون ظاهرة سيدي قاسم بامتياز ، وهي خلاصة أزمة تعيشها سيدي قاسم على مستوى التنمية وارتفاع معدل البطالة والفقر، و تعد مقياسا لغياب أي مشروع تنموي يعيد للمدينة موقعها، ومن هذا المنطلق اعتبر الاتحاديون أن طرد الباعة المتجولين دون حلول اجتماعية ملموسة إجراء يزيد من عمق الأزمة ويزيد من استفحال وانتشار ظواهر اجتماعية خطيرة واقترحوا حلولا على باشا المدينة المدينة منها بناء أسواق نموذجية أو إنشاء أسواق متنقلة وغيرها من الحلول. فريق الاتحاد الرياضي القاسمي نقطة تناولها عبد الإله بنزينة، انتقد الاتحاديون في لقائهم بممثل السلطة المحلية، أداء المكتب المسير لفريق الاتحاد الرياضي القاسمي لكرة القدم، حيث طالب الفرع : السلطات المحلية بالتدخل من أجل وضع حد للفساد الإداري والمالي الذي يطبع تسيير أقدم وأعرق فريق رياضي لكرة القدم كما انتقدوا رئيس المجلس البلدي الداعم للمكتب المسير. الأزبال والنفايات تقدم الاتحاديون في هذا اللقاء بأهم النقط السوداء التي تعرفها سيدي قاسم وأجمعوا على أن سيدي قاسم هي اليوم مدينة أزبال بامتياز لانتشارها بكل الأحياء والشوارع وانتقدوا أداء الشركة المكلفة بنقل الأزبال وطالبوا السلطة المحلية بالتدخل وسحب العقدة منها لضعف خدماتها وتواضعها. ممثلو الصحف والجرائد الالكترونية نوهوا،بالسابقة الإعلامية التي انفرد بها الاتحاد الاشتراكي بسيدي قاسم، ونوهوا بالدينامية الجديدة التي يعرفها فرع الاتحاد الاشتراكي بسيدي قاسم بعد نكستي انتخابات 2007 و 2009 ، وطرحوا أسئلة أجاب عنها ممثلو الفرع بكل جرأة ومصداقية ، وتناولت الأسئلة جوانب تنظيمية وسياسية واجتماعية، وتساءل بعض ممثلي الصحف عن كيفية إحداث تنمية محلية بإقليم سيدي قاسم في وقت تعاني المدينة والإقليم من بطالة قاتلة وغياب استثمارات ومشاريع تنموية تعوض فقدان سامير ووحدات إنتاجية أخرى والتي كان فيها الحزب صادقا، أرسل من خلال هذه النقطة رسائل واضحة لمسؤولي الشأن المحلي وحملهم مسؤولية فشل التنمية وإبقاء المدينة عرضة للفقر والضياع.