انطلقت منذ أيام الحملة التحسيسية التواصلية ، التي سطرها دفتر التحملات الجديد لشركات النظافة بالدارالبيضاء، وهو المخطط الذي يندرج في إطار إدماج ساكنة الدارالبيضاء في منظومة المساهمة في خلق شوارع نظيفة . هكذا احتضنت منطقة الحي الحسني يوم الجمعة الماضي لقاء تواصليا حول المقتضيات الجديدة بدفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض للنظافة، ترأسته عامل عمالة المقاطعة بحضور رئيس مجلس المقاطعة وعدد من البرلمانيين والمنتخبين والفاعلين المحليين . وتميز هذا اللقاء بالعرض التقني الذي قدمته هدى الشيشاوي، رئيسة قسم النظافة بالجماعة الحضرية للدار البيضاء حول مضامين العقد الجديد والبرنامج الاستثماري المزمع تنفيذه للنهوض بأوضاع قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، والآليات التي ستعتمد في مجالي التتبع والتواصل والتحسيس. كما قدمت الشركة المفوض لها تدبير القطاع بمنطقة الحي الحسني برنامج عملها وحجم الاستثمار الذي سيعتمد في هذه المقاطعة. وعرف اللقاء التواصلي الذي يندرج في إطار الاستراتيجية التواصلية التي سيعتمدها المجلس الجماعي بمناسبة العقدة الجديدة للنظافة، نقاشا مستفيضا بين مجموعة من المشاركين ركز على ضرورة تظافر الجهود بين كل المتدخلين لمعالجة الاختلالات القوية التي يعرفها القطاع بالمنطقة، وستستمر هذه الحملة في شطرها الأول ، طيلة هذا الشهر في مختلف تراب عمالات الدارالبيضاء . وبهذا الخصوص أوضحت هدى الشيشاوي أن مجلس مدينة الدارالبيضاء ، حين قرر إعادة دفتر تحملات جديد للشركات التي ستفوز بصفقة تنظيف الدارالبيضاء، وضع بندا يهم عملية التحسيس والتواصل لإشراك الجميع في جعل الدارالبيضاء مدينة بدون أزبال وخصص لهذا الجانب 1 في المائة من رقم معاملات هذه الشركات .