عادت اللوحات الإشهارية إلى الواجهة بأكادير، مرة أخرى،بعدما أزالت السلطات بالقوة حوالي 40 لوحة إشهارية لشركتي سكانيرسود وسندباد لكونهما لم تؤديا ما بذمتهما لفائدة بلدية أكادير، حيث قدرت مستحقات هذه الأخيرة 180 مليون سنتيم ، لذلك قامت السلطات بإزالتها من الملك العمومي وعرضها للمزاد العلني بناء على قرار موقع من طرف رئيس المجلس البلدي طارق القباج. وهكذا تمت إزالة اللوحات الإشهارية من المحاورالطرقية ومداخل حي المسيرة وحي السلام وشارع الحسن الأول وشارع شرق غرب...حيث استمرت العملية منذ يوم الإثنين الماضي وستتواصل لإجتثاث باقي اللوحات الإشهارية لهاتين الشركتين، ما دامت شركة سكانيرسود سددت فقط جزءا ضئيلا بما في ذمتها بينما شركة السندباد لم تسدد إلى حد الآن أي شيء،بالرغم من أن المجلس البلدي لأكَاديرأنذر الشركتين عدة مرات لكن دون جدوى... وتجدرالإشارة إلى أن الشركتين قد سبق لهما أن أزالتا لوحاتهما الإشهارية مرتين في أوقات متفاوتة،مرة لكون لوحاتهما من نوع 3x4،لم تجربصددهما صفقة، ولم يتم التفويت لهما عبرمقرريصادق عليه المجلس البلدي،وهنا قامت السلطات منذ أربع سنوات بإزالة هذه اللوحات بالمنطقة السياحية، ومرة ثانية لكون الشركتين لم تلتزما بأداء الرسوم والجبايات لفائدة بلدية أكَادير،قبل أن تنفذ السلطات بالقوة إزالة هذه اللوحات بصفة نهائية خلال الأسبوع الماضي.