واصلت سلطات أكَادير حربها على جميع المخالفات المرتكبة، سواء بشاطئ أكَادير أو بحي النجاح حينما تم إغلاق مؤسسة تعليمية خصوصية بحي النجاح نظرا لعدم توفرها على ترخيص من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة في انتظار محاربة الترامي على الملك العمومي كما حدث بإقامات الود بحي الداخلة حينما أزال صاحب مقهى هناك مجالا أخضر، وضم المكان العمومي إلى مقهاه. وفي السياق ذاته قامت سلطات أكَادير، صباح يوم الاثنين بإزالة واستئصال واجتثاث 18 لوحة إشهارية لشركتي «سكانيرسود» و»السندباد» من عدة شوارع بمدينة أكَادير بكل من حي تمديد الداخلة والمسيرة وبشارع شرق غرب وشارع الحسن الأول وشارع عبد الرحيم بوعبيد وشارع 11يناير،لكون الشركتين لم تؤديا المستحقات المالية لفائدة بلدية أكَادير، حيث تراكمت الضرائب المترتبة عن رخص هذه اللوحات لسنوات حتى بلغت في المجموع أزيد من 240مليون سنتيم. وقد أشرف باشا المركز بأكَادير «عبدالرحيم حسوني» على إزالة اللوحات الإشهارية، بعدما استنفدت بلدية أكَادير والسلطات كل الوسائل والإجراءات من تنبيه الشركتين وتحذيرهما من تسوية وضعيتهما المالية في أقرب وقت مع البلدية للحيلولة دون اللجوء إلى إزالة اللوحات الإشهارية بالقوة، ومنع الشركتين من مزاولة هذا النشاط بسحب الترخيص منهما. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه قد سبق لسلطات أكَادير، منذ ثلاث سنوات، أن أزالت بالقوة اللوحات الإشهارية لشركة «سكانيرسود» بالشريط الساحلي على خلفية أن اللوحات الإشهارية من نوع 4/3،ينبغي أن يخضع الترخيص لها لمقرر المجلس البلدي ويخضع هذا النوع من اللوحات لقانون الصفقات، في الوقت الذي كانت تتوفر فيه الشركة فقط على ترخيص موقع من قبل أحد نواب الرئيس.