حلت السفينة المدرسية الروسية «كروزنشتيرن»، ثاني أكبر باخرة شراعية في العالم، ، صباح أمس الأحد ، بميناء أكادير، قادمة إليه من ميناء «سوتشي» بروسيا حيث انطلقت في 16 مارس الماضي. ويرتقب أن تحتضن هذه السفينة الشراعية، يومه الاثنين، أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة المغربية الروسية في مجال الصيد البحري تحت رئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، الذي سيكون مرفوقا بنائب وزير الفلاحة بروسيا الاتحادية ورئيس الوكالة الفدرالية للصيد البحري إيليا شيستاكوف. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح فلاديمير فولكوغون، رئيس الجامعة التقنية بمدينة كالينينغراد، حيث ترسو هذه الباخرة الشراعية، أن ما مجموعه 180 شخصا، من بينهم 60 شخصا من أعضاء الطاقم، يوجدون على متن «كروزنشتيرن» التي من المنتظر أن تغادر ميناء أكادير يوم 9 أبريل الجاري في اتجاه ميناء «سيت» الفرنسي. ووقع المغرب وروسيا، في فبراير 2013 خلال الدورة الثانية لمعرض «أليوتيس» الدولي، اتفاقا جديدا للصيد البحري هو السادس من نوعه منذ 1992، علما بأن ذات الاتفاق جرى في احترام تام لتوجهات المغرب الجديدة في القطاع. يشار إلى سفينة «كروزنشتيرن»، التي كانت تسمى «بادوا» عند بنائها في ألمانيا سنة 1926، قدمت كتعويض عن الحرب للاتحاد السوفياتي في سنة 1946، ليطلق عليها اسم الأميرال إيفان كروزنشتيرن، أول روسي يقوم بجولة حول العالم ما بين 1803 و 1806 . ويبلغ طول هذه الباخرة 114.4 متر وعرضها 14.02 متر وعلوها 51.3 متر، في حين تصل مساحة أشرعتها ما يربو على 3400 متر مربع إذ يمكنها أن تضم 35 شراعا. كما تتوفر على محركين وتقدر حمولتها بحوالي 4700 طن و تصل سرعتها القصوى إلى 17.3 عقدة بحرية (32 كلم في الساعة). زعيم للطوارق في شمال مالي يعود إلى البلاد قادما من المغرب ويدعو الى السلام عاد زعيم الطوارق في منطقة كيدال شمال شرق مالي الى مدينته السبت بعد أن أمضى شهرين في المغرب للاستشفاء، ووجه نداء لإقرار سلام دائم في شمال مالي. وتجمع مئات الأشخاص في كيدال لاستقبال انتالا اغ الطاهر، وبدا حسب ما نقل شهود بصحة جيدة وأفضل بكثير مما كان في فبراير الماضي عندما غادر إلى الرباط للاستشفاء تلبية لدعوة من جلالة الملك. ودعا الطاهر كل الماليين إلى إقرار سلام دائم في البلاد لكي يتمكن السكان في الجنوب والشمال على حد سواء من العمل في مجال التنمية ومكافحة الفقر حسب ما نقل صحافيون في المكان. وطالب الطاهر جلالة الملك بمواصلة جهوده لإعادة السلام إلى شمال مالي. وكان الحوار بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة المنتشرة في شمال البلاد استؤنف بخجل قبل بضعة أسابيع واتهم كل طرف الآخر بعدم الالتزام بتعهداته. وكان الطوارق تحالفوا في البداية مع المجموعات الاسلامية المسلحة التي احتلت شمال مالي لبضعة أشهر عام 2012 قبل أن يحصل تدخل عسكري برئاسة فرنسا نجح في طرد الاسلاميين من المدن الكبرى في الشمال على الأقل. لويزة حنون تتعهد بفتح الحدود مع المغرب قالت لويزة حنون، المرشحة للانتخابات الرئاسية في الجزائر عن حزب العمال, إنها ستعمل على فتح الحدود مع المغرب فى حال انتخابها رئيسة ، وأوضحت حنون فى تجمع شعبى لها فى ولاية تلمسان :»إذا منحوتنى اصواتكم سأفتح الحدود مع المغرب لأن حصانتنا من حصانة جيراننا، والجزائر بحاجة إلى رفع الحواجز أكثر من أى وقت مضى مع الجارة المغرب حتى تتمكن من إبطال مفعول القنابل الموقوتة التى تستهدف البلدان العربية». من جهة أخرى, اعتبرت لويزة حنون أن وزير الخارجية جون كيري خلال زيارته للجزائر, اكتشف بأن دعاة التدخل الخارجي في الجزائر لا يمثلون الشعب الجزائري، وقالت مرشحة حزب العمال بأن هؤلاء الذين وصفتهم ب «الحركى الجدد» يريدون أن يصلوا إلى السلطة على ظهر الدبابة بعدما لم يتمكنوا من الوصول إليها بالطرق السليمة. وقالت المرشحة بأنها في حال فوزها في لانتخابات القادمة ستكون لديها الجرأة لفتح كل ملفات الفساد مجددا ومحاسبة كل المتورطين. دعوة إلى تأسيس فيدرالية للدفاع عن حقوق المغاربة المطرودين من الجزائر دعا مشاركون في لقاء نظمته جمعية إنصاف المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975 بمكناس، أول أمس السبت، إلى تأسيس فيدرالية تضم الجمعيات التي تعنى بإنصاف والدفاع عن حقوق المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975. وأكد فاعلون جمعويون وحقوقيون، خلال هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار «رفع الحيف والغموض والإقصاء لحقوقنا الكونية» ، أن «تشتت» الجمعيات المهتمة بالدفاع عن حقوق هؤلاء المغاربة لن يساهم في رد الاعتبار لهم «ورفع الحيف والظلم والإقصاء عنهم»، مشددين على ضرورة التنظيم والتنسيق بين هذه الجمعيات لتوحيد المطالب من أجل «انتزاع حقوق هؤلاء المغاربة المسلوبة من طرف السلطات الجزائرية التي عمدت إلى تشريد الأسر والتفريق بين الأزواج». وأبرزوا أن رد الاعتبار لهؤلاء المغاربة المطرودين من الجزائر لن يتحقق دون طرحه في المحافل الدولية واللجوء إلى الهيئات الإنسانية والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية باعتبارها آليات تعزز حماية حقوق الإنسان، وذلك من أجل الضغط على السلطات الجزائرية لإنصافهم وانتزاع حقهم الذي تضمنه كافة القوانين والشرائع.