استغرب نائب الجماعة السلالية اولاد طالب فخذة اولاد بن احساين، من تصرفات قائد قيادة فضالات، والتي اعتبرها المشتكي لا مسؤولة، حسب الشكاية التي وجهها إلى كل من المدير العام للشؤون القروية بوزارة الداخلية و عامل إقليم بنسليمان، توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منها، حيث تعمّد المسؤول المذكور ، حسب النائب المتضرر، إقصاءه من حضور اجتماع نواب الجماعة السلالية المشار إليها، الذي تم يوم 12 مارس الجاري بمقر عمالة بنسليمان، لمناقشة أمور و مصالح هذه الجماعة، علما ، تضيف نفس الشكاية، أن القائد المذكور سبق له أن أشرف على اجتماع تم بمقر نفس القيادة يوم 27/04/2014 لانتداب نواب أراضي الجموع بقبيلة اولاد طالب، حيث وقع الاختيار على المشتكي (ز.م) الذي تم تعيينه و انتدابه ليمثل الجماعة و يقوم مقام السلاليين فيما تصح فيه النيابة شرعا و قانونا في الدفاع عن مصالحهم و قضاياهم لدى الجهات و الإدارات المختصة و المعنية. و هذا ما تؤكد عليه الوثيقة الممنوحة من طرف المحكمة الابتدائية قسم التوثيق ببنسليمان الصادرة بتاريخ 21 فبراير الأخير، و كذا الشهادة الإدارية الموقعة من طرف نفس القائد بتاريخ 19/02/2014 . و أيضا المحضر الذي تم تحريره على إثر الاجتماع المشار إليه الموقع من طرف نفس المسؤول و الذي يتضمن أسماء النواب و من ضمنهم النائب المشتكي. وقد اعتبر هذا الأخير« أن سلوك القائد تم خارج القانون و هو محاولة لإجهاض الحقوق الكاملة للجماعة السلالية، الشيء الذي يطرح العديد من الأسئلة و علامات الاستفهام و يثير الشكوك حول هذا التصرف اللامسؤول و الذي يسعى من خلاله القائد إلى خدمة أجندة جهات على حساب النائب الشرعي الذي اختاره السلاليون». و طالب المتضرر في شكايته المسؤولين «بالتدخل لإنصافي و إنصاف الجماعة السلالية لقبيلة اولاد طالب و إرجاع الأمور إلى نصابها و احترام إرادة و اختيار السلاليين لمن سيمثلهم.»