توصلنا من عبد السلام القاسمي الحامل للبطاقة رقم 10558 TA والساكن بدوار لبيض جماعة اولاد يحيى قيادة فضالات، بشكاية موجهة إلى المسؤولين بالسلطات المحلية و الإقليمية بابن سليمان، يطالب فيها بالتدخل لرفع الضرر عنه وحماية حقوقه التي أجهز عليها نواب الأراضي السلالية السماة»الصعة« ذات الرسم العقاري رقم 15529 س والبالغة مساحتها 124 هكتارا و الكائنة بتراب الجماعة السالفة الذكر، حيث جاء فيها أن المشتكي فوجئ مؤخرا بإقصائه «المتعمد من الاستفادة من هذه الأراضي و أن عملية حصر اللوائح في هذا الإطار عرفت عدة خروقات و شابها الغموض، فقد تم ترسيم و إحصاء حوالي 426 مستفيدا فقط من أصل حوالي 600 من طرف نائبي الأراضي السلالية المشار إليها، في حين تم حرمان مجموعة أخرى تنتمي و تقطن بدوار لبيض من هذه العملية دون سند قانوني، مما يعد خرقا للقانون المنظم لأراضي الجموع و إجهازا على حقوق و مكتسبات المنتمين إليها» «علما ، يضيف المشتكي، بأنني أنحدر من هذه السلالة أبا عن جد» حيث ازداد في هذا المكان وقطن به منذ 60 عاما و فيه ازداد و تربى أبناؤه ولا يزال مسكنه شاهدا على ذلك. و قد سبق لنائبي الأراضي السلالية أن رفعا دعاوى قضائية لدى المحكمة الابتدائية بابن سليمان قصد إقصائه هو و مجموعة أخرى من الانتماء لهذه الجماعة السلالة و حرمانه من الاستفادة من أراضيها لكن المحكمة المذكورة حكمت في الدعويين معا لصالحه ، مما يعني أن مطالبته بالاستفادة من أراضي الجموع حق مشروع و أن عملية إقصائه من لوائح الاستفادة منها من طرف النائبين المذكورين كان متعمدا، لكونهما خسرا جميع الدعاوى القضائية المرفوعة ضده ، الشيء الذي دفع به إلى توجيه عدة شكايات في الموضوع إلى عامل الإقليم وإلى قائد فضالات من أجل التدخل و رفع الحيف الذي لحقه جراء حرمانه من حقه في الانتماء والاستفادة من أراضي الجماعة السلالية بدوار لبيض خصوصا وأن هذه الأخيرة قد تم بيعها لإحدى الشركات بثمن 30 مليونا للهكتار الواحد، حسب ما أكده المشتكي، و أن عملية البيع هاته سيستثنى من الاستفادة منها ظلما مجموعة من المنتمين للسلالة المذكورة، و من ضمنهم عبد السلام القاسمي الذي يأمل في أن يتدخل المسؤولون في الإقليم للنظر والبت في الطعون المقدمة في لوائح المستفيدين، و ذلك من أجل حماية حقوقه.