منذ 2012 وصاحب مطحنة بإقليمتارودانت يفرض على ساكنة بعض الجماعات الدقيق الفاسد، لدرجة أنه ضبط من طرف القسم الاقتصادي ومصلحة محاربة الغش التابعة لعمالة تارودانت أثناء تفريغه لأكياس من الدقيق الفاسد، أتى به من مطحنة أخرى خارج الإقليم، وبعيدة عنه بمئات الكيلومترات، وتحمل الأكياس اسم تلك المطحنة، يقوم عمال مطحنته بتفريغها في أكياس تحمل اسم مطحنته بأيت إيعزا. تم إشعار الدوائر المسؤولة بالعمالة، حيث تم ضبط الأكياس الفاسدة والمهيأة لتوزيعها على الجماعات القروية دون اكتراث بأضرارها على صحة ساكنتها من أجل الربح السريع، وقد تم تحرير محضر الغش والمتابعة من طرف القسم المختص. كما توصل القسم الاقتصادي بالعمالة بشكايات مباشرة، وبواسطة المراسلات من طرف الجماعات المتضررة، وتم الاتصال بالجهة المسؤولة بالرباط، وتم عقد اجتماعات مع المشتكى به إلى جانب القسم الاقتصادي، ورغم أنه وعدهم بمد المستفيدين بالدقيق الصالح للاستهلاك، لكنه استمر في الإتيان بالفاسد، الضامن للربح السريع، على حساب صحة الأطفال، الشيوخ، رجال ونسوة! وبأمر من عامل الإقليم ، رفعت عمالة إقليمتارودانت دعوى قضائية ضد التاجر المتورط! وللتذكير ، فقد طالبنا مرات عديدة في الجماعة القروية للنحيت، بالدقيق المدعم من مطحنة أيت ملول، حيث تتزود جماعة والقاضي المجاورة لنا وحيث الدقيق الصافي المستوفي للشروط الصحية، لكن المشتكى به كان يقف ضد رغبات المنتخبين المستمدة من رغبات ومصلحة الساكنة، بل وضد رغبات القسم الاقتصادي بالعمالة. ويأمل السكان أن تتخذ الجهات المسؤولة الإجراءات اللازمة ضد المطحنة مصدر الدقيق الفاسد، وذلك حماية للمواطنين من أمراض فتاكة تتهدد صحة سكان الجماعات القروية بالإقليم .