قام نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بتأطير تجمع انتخابي سابق لأوانه بمنزل رئيس جماعة اثنين لغيات بدائرة جزولة إقليمآسفي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعد أن كان منتميا لحزب الأصالة والمعاصرة الذي قضى بفريقه البرلماني نصف الولاية البرلمانية السابقة، تعويضا لأبيه الذي أدين بالفساد الانتخابي فسقطت أهليته . المثير في هذه القفزة الشيوعية هو أن الرئيس المرحب به في حزب علي يعتة رحمه الله سبق أن تم عزله بقرار من وزير الداخلية بعد أن حول موارد الجماعة إلى مقاولة في اسم زوجته. وجوه من التقدم والاشتراكية انتفضت ضد هذه الخطوة التي أقدم عليها بنعبد الله ، لكن الرأي العام أصيب بصدمة كبرى من منطلق أن قيم الشيوعية والتقدم تتعارض مبدئيا مع السوابق الانتخابية . بقي أن نشير الى أن اللقاء حضر فيه أئمة المساجد وأعوان السلطة، وتقاسم فيه الحاضرون خمس عشرة شاة مشوية .. يقع هذا في عهد حكومة بنكيران وأمام أنظار الجميع !؟