طائرات أسرع من الصوت لرجال الأعمال شفت شركة أميركية عن إنتاجها أول طائرة رجال أعمال أسرع من الصوت، والتي لا توجد بها نوافذ صغيرة، بل تتميز بمقصورة مفتوحة تماماً على السماء، حتى يشعر المسافر أنه يجلس في شرفة واسعة مطلة على السماء. وحسب تقارير إخبارية، فإن مهندسي الشركة يعكفون منذ عامين على تصميم الطائرة « سبايك إس ? 512 «، حتى تكون في الأسواق عام 2018 م، والطائرة صغيرة تتسع ل 18 راكباً، ويبلغ ثمنها ما بين 60 و 80 مليون دولار. وأشارت الصحيفة فإن مشهد السماء المفتوحة لجميع ركاب الطائرة في مشهد بانورامي هو أهم ما يميزها، كما يمكن للركاب خفض درجة الإضاءة بطبقة معتمة من الزجاج، أيضاً الشاشة البانورامية المفتوحة مزودة بكاميرا خاصة تقوم بتصوير السماوات أثناء الطيران، ويمكن للركاب استعادة أي مشهد مسجل. مواقع إنترنت بدرجة سفير أعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن تعتمد بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة جديدة للدبلوماسية في مناطق لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي للولايات المتحدة. يذكر أنه عندما اندلع القتال مؤخرا في جنوب السودان، لم يكن مسؤولاً دبلوماسياً هو الذي تواصل مع أطراف النزاع، بل هم موظفون بالخارجية في واشنطن، تواصلوا مع جنوبيين سودانيين درسوا في أميركا ضمن برامج التبادل الحكومي. وقال إيفان ريان مساعد وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية إن الوزارة «طلبت منهم المساعدة في وضع حد للعنف، وقد تلقينا ردوداً ممن تخرجوا لدينا من السودانيين الجنوبيين». وتحدث ريان ودوج فرانتز، مساعد وزير الخارجية لمكتب الشؤون العامة، خلال فعالية حول الدبلوماسية الرقمية والسياسة الخارجية الأسبوع الماضي. جاء ذلك خلال أسبوع التواصل الاجتماعي في واشنطن، الذي جذب عشرات من أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء الصناعة التكنولوجية. وقال ريان «إن أكثر من نصف سكان العالم حاليا تحت سن الثلاثين، وهم من نسعى للوصول إليهم... هؤلاء الناس يعيشون على الإنترنت». وبالنسبة إيران أيضاً التي لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي أميركي، أنشأت واشنطن سفارة افتراضية على الإنترنت يمكن للإيرانيين أن يحصلوا من خلالها على معلومات حول التأشيرات وفرص الدراسة في أميركا. وقال فرانتز إنه لمواجهة أصوات التطرف العنيفة، أنشأت وزارة الخارجية أيضا وحدة متعددة اللغات لتحدي المتطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي.