إقصاء مترشح من الالتحاق بمراكز التربية والتكوين، في ظروف «مشبوهة» قال أحد الشباب المعطلين بخنيفرة، سعيد أغسدس، إنه اجتاز مباراة ولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين للتعليم الأولي والابتدائي (تخصص اللغة الأمازيغية) برسم سنة 2013/ 2014، وتم الاحتفاظ به ضمن «لائحة الانتظار» في المرتبة الثالثة، ولما تعذر على ثلاثة مرشحين الالتحاق بالمراكز المذكورة، تم استدعاء المرتبين في المرتبتين الأولى والثانية ضمن اللائحة المشار إليها لأجل الالتحاق بمركز للتكوين، وقد كانت مفاجأة المعني بالأمر كبيرة جراء عدم استدعائه لتعويض المركز الثالث الشاغر بصفته المحتل للمرتبة الثالثة في اللائحة. ولم يتوقع المعطل/ المترشح سعيد أغسدس أن يتم القفز عليه بصورة إقصائية مقابل المناداة على شخص آخر مسجل بالمركز الرابع عشر، هذا الأخير الذي تم استدعاؤه للالتحاق بمركز التكوين بالناظور، دون عثور المعني بالأمر على أدنى تبرير أو تفسير لخلفيات وملابسات هذا الإقصاء المشبوه الذي أضر به كثيرا، ما جعله يوجه شكاياته لمختلف الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا، ويقرر التقدم بدعوى قضائية في هذا الموضوع بغاية الكشف عن حيثيات وخلفيات الواقعة، والعمل على إنصافه ورد الاعتبار لحقه العادل والمشروع من باب مبدأ تكافؤ الفرص إعمالا للقانون المُساوي بين المواطنين جمعية بآيت بومزيل تفضح تلاعب مقدم بإعانات إنسانية تقدمت "جمعية أيت بومزيل الجبل للتنمية المحلية" للسلطات المحلية، بشكاية تطالب فيها بفتح تحقيق نزيه في موضوع إعانات إنسانية منحها إياها بعض المحسنين على أساس توزيعها على معاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بآيت بومزيل الجبل، إقليمخنيفرة، وقد حضر المانحون ومعهم هذه الإعانات التي كانت عبارة عن ألبسة وأحذية ومواد غذائية وغيرها، غير أن عون سلطة (مقدم)، تقول الجمعية، عمد إلى "تفويت" هذه الهبة الإنسانية لأشخاص لا علاقة لهم لا بالإعاقة ولا بالاحتياجات الخاصة، حيث أقدم على عملية تسجيل المستفيدين بخلفيات مزاجية، كما سجلت الجمعية قيام بعض المسؤولين بشحن سيارة القيادة بكثير من المواد المذكورة بادعاء العمل على توزيعها على من يحتاجون إليها، إلا أن عملية التوزيع سارت عكس ذلك، وهناك مواد يجهل الجميع مصيرها، حسب الجمعية المعنية، الأمر الذي أثار موجة استياء وغضب بين السكان الذين أجمعوا على مطالبة الجهات المسؤولة بفتح ما ينبغي من التحريات من باب مسايرة المجهودات المبذولة في إطار التنمية القروية والنهوض بالعالم القروي ومساعدة المحتاجين. مستشار اتحادي بآيت سعدلي يندد بتصرفات مقدم في شكاية مفتوحة لمن يهمهم الأمر، لم يتوقف سعيد باحماد، المستشار الاتحادي بجماعة آيت سعدلي، ضواحي كروشن، إقليمخنيفرة، عن تنبيه الجهات المسؤولة والسلطات المحلية لتصرفات عون سلطة (مقدم) بتايمكيدوت، يعمد إلى تسيير مهمته على طريقته الخاصة، ومن ذلك امتناعه عن تسليم شهادات السكنى لعدد من السكان، ما يعيق ويعرقل أغراضهم الإدارية، وذلك على الرغم من انتماء هؤلاء السكان لجماعة آيت سعدلي، وفق ما تؤكده جميع الوثائق بما فيها اللوائح الانتخابية للسنة الماضية، ولم يفت المستشار سعيد باحماد وضع نماذج من هذه الأسماء ضمن شكاية قدمها لقائد المنطقة، والتي استعرض فيها ما يتعرض إليه من استفزازات وافتراءات من طرف المقدم المذكور، هذا الأخير الذي جاء أيضا موضوع شكاية أخرى تشير إليه بالتورط في خروقات واضحة تتعلق بملفات "الراميد"، التي كانت مجحفة في حق عدد من المواطنين المعوزين نتيجة النوايا المبيتة للمقدم، وعدائه المكشوف للسكان المنتمين لدائرة المستشار الاتحادي، والذين يمتنع عن تسليمهم ما يرغبون في الحصول عليه من وثائق وشهادات إدارية مشروعة. مواطن بمريرت يدعو لحماية ملكيته لأرضه أعرب مواطن من مريرت، إقليمخنيفرة، يدعى محمد لعروسي المرابطي، عن أسفه الشديد حيال ما وصفه ب "الحكم الجائر الصادر في حقه من طرف ابتدائية مريرت"، بخصوص ملف جنحي رقم 268/ 2013، والمتعلق بدعوى تتهمه بصورة غريبة ب "الحرث والغرس وبتر أشجار من دون رخصة"، وذلك رغم تفنيد هذا الإدعاء بدفوعات إثبات للملكية الخاصة للأرض موضوع الدعوى، وكذا أدلة تبين سبب تدخل أعوان المياه والغابات في أمر الملك الخاص للمواطن المذكور، حسب شكاية هذا الأخير، والذي يستغل هذا الملك ويحرثه من الجد للحفيد، وحين غرسه بالأشجار عام 1991 أثار ازعاج البعض، وجعله موضوع سلسلة من الاستفزازات التي منها إجباره على فتح طريق وهمية، وهدم سياج حدودي محاط بملكه، ثم قيام بعض الأشخاص بإطلاق العنان لأغنامهم، وخلالها وجد المواطن المعني بالأمر نفسه في مواجهة مجموعة من الدعاوى القضائية، آخرها التي قضت فيها المحكمة، في اليوم الرابع من فبراير 2014، بغرامة 4 ملايين سنتيم، وقد عمم قضيته على بعض الإطارات الإعلامية والحقوقية لأجل إسماع صوته ومؤازرته.