توصلت الجريدة بشكاية من مجموعة من المواطنين بدوار الدروة ايت التاكوني جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بن صالح ، يحتجون ويطالبون من خلالها الجهات المسؤولة «بالتدخل والبحث في تجاوزات مقدم الدوار، التي يرتكبها أمام الملأ ، حيث بات همه الوحيد، حسب الشكاية ، هو البحث عن المقابل ، فكل وثيقة لن تسلم إلى صاحبها إلا بعد أداء «التدويرة» ، لكن الخطير ، دائما حسب المشتكين، هو منحه شواهد السكنى إلى بعض المواطنين من خارج الإقليم الذين يرغبون في الاستفادة من القرعة الموسمية الاسبانية هذا من جهة، ومن جهة أخرى فتجاوزاته وصلت إلى الحد الذي لا يحتمل وذلك بالتنسيق مع مروجي كل أنواع المخدرات حتى أصبح الدوار يعيش على واقع الانحراف والجريمة المتكررة ، أضف إلى كل هذا متاجرته في البناء العشوائي وذلك بتهديد المخالفين للقانون حتى يخضعوا لرغباته أو التستر على من استشاروا معه قبل بداية أشغالهم، فطريقة اشتغاله أصبحت تشبه وظيفة المنشار «طالع واكل هابط واكل » يضيف المشتكون . من خلال هذا الكم من التجاوزات الخطيرة تناسلت العديد من الأسئلة أبرزها : من يحمي هذا العون؟