يعيش دوار الشراف أولاد عروس 2 بجماعة عين نزاع دائرة سطات على إيقاع مشاكل متعددة، جعلت الساكنة تفكر في مغادرة هذا الدوار. إذ تعددت الجرائم الأخلاقية والسلوكات الأخرى من بيع المخدرات والقرقوبي وغير ذلك، وفي عريضة مذيلة بتوقيع العديد من المواطنين، يطالب السكان من المسؤولين على مستوى عمالة سطات بالتدخل من أجل وضع حد لهذا التسيب، تقول العريضة، إن ظاهرة بيع القرقوبي أصبحت متفشية بشكل واضح، مما جعل المواطنين يعيشون في خوف دائم، كما أن ظاهرة بيع المخدرات التي كان الدوار محصناً منها، انتشر بشكل واضح، ويتم بيعه وتناوله في واضحة النهار، دون تدخل أي مسؤول، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهة أو الجهات التي تتستر على هذه الظاهرة الدخيلة، الأمر كذلك يتعلق ببيع الخمور، من خلال «الگرابة» الجدد، الذين اتخذوا من هذا الدوار فضاء للمتاجرة في هذا المجال، الشيء الذي أثر على طمأنينة الساكنة، وزرع الرعب بين أفرادها. كما تنشط عملية سرقة الهواتف النقالة من مدينة سطات، ليتم إعادة بيعها بهذا الدوار، كما سجل المشتكون انتشار ظاهرة الأطفال غير الشرعيين، زيادة على ظاهرة اللصوصية ليلا، التي غزت هذه المنطقة، ولم تنج المدرسة المتواجدة هناك من هذه الظاهرة، حيث تم سرقة الشبابيك والأبواب، وأيضاً فتح مقاهٍ بدون ترخيص، كل ذلك دون أن تتدخل السلطات لوضع حد لهذه التجاوزات.