ابن موظف بسيط في وزارة العدل، ابتسم له الحظ وهو في الثامنة من عمره: حينها قرر أحمد عصمان، الوزير الأول سنة 1975 ومؤسس حزب التجمع الوطني للأحرار، تأسيس مدرسة في بيته يدرس بها ابنه نوفل؛ وبما أن أحمد عصمان، صهر الملك الراحل الحسن الثاني، كان يفكر في خلق مؤسسة تعليمية على غرار الثانوية الملكية/ فقد وقع الاختيار على ثلاثة تلاميذ من بين المتفوقين، وكان من بينهم منير الماجدي الذي كان يدرس في مستوى المتوسط الأول آنذاك بمدرسة عمومية متواضعة. ويقول أحد عصمان بهذا الخصوص: «الماجدي كان مقيما في منزلنا هذا، ونحن من تكلف بمصاريف دراسته في الخارج، وذلك بطلب من ابني نوفل».