قدمت جندية بريطانية دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع بعد تعرضها لتحرش جنسي من قبل جندي بريطاني في أفغانستان، بينما كانا يقومان بحراسة مسلح من حركة ?طالبان?. وقالت صحيفة ?ميل أون صنداي? امس إن الجندية في العشرينيات من العمر وتخدم في فوج مشاة البحرية الملكية البريطانية، وتقاضي الوزارة بعد قيام زميلها بالتحرش بها لفترة امتدت 12 ساعة، تركتها في حالة من الاشمئزاز والرعب. وأضافت أن الحادث وقع بعد أن تم تكليف الجندية بمراقبة شرطي أفغاني متمرد ينتمي إلى حركة طالبان في قاعدة القوات البريطانية في اقليم هلمند، كان قتل ثلاثة جنود بريطانيين في يوليوز 2012. واشارت إلى أن الجندية التي لم يتم الكشف عن هويتها لأسباب قانونية، ادعت بأن زميلها العريف كريستوفر يارد، تحرّش بها أثناء قيامهما بحراسة الشرطي المارق، ضيا رحمن، في مستشفى القاعدة العسكرية البريطانية حيث كان يخضع للعلاج من جروح أُصيب بها خلال الحادث ونسبت الصحيفة إلى الجندية قولها في شهادة إلى المحكمة إن العريف حاول التحرش بها وقامت بإبعاده. واشارت إلى أن الجندية تقاضي وزارة الدفاع أمام محكمة العمل للمطالبة بتعويض عن التحرش الجنسي والتمييز، فيما اعتبرت الوزارة أن قضيتها لا تمتثل لإجراءات الشكاوى العسكرية.