تتبعنا، في الكتابة الجهوية لجهة تادلا أزيلال، بقلق بالغ حملة الترهيب والتكفير لقوى البؤس والظلام ضد حزبنا وتاريخه ورموزه ومناضلاته ومناضليه، وعلى رأسهم الأخ الكاتب الأول ادريس لشكر، وهي الحملة الهمجية التي سخر لها المدعو « أبو النعيم « أحد المتفيقهين من دعاة الحقد والكراهية ونفث السموم وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. كما تابعنا بامتعاض شديد تصريح الناطق الرسمي للحكومة الذي، ومن دون أن يرف له جفن، اعتبر الأمر جدلا فقهيا. وعليه، فإننا في الكتابة الجهوية للحزب بتادلا أزيلال: نندد بكل قوة بهذه الحملة المسعورة التي تطال الحزب والقوى الحية في البلاد، ونعتبرها حملة ضد المغرب والمغاربة بدون استثناء لكونها تروم الزج بنا في أتون التفرقة ونار التعصب والفتنة. نتضامن بإطلاق مع أخينا وكاتبنا الأول ادريس لشكر ونعتبر كل مساس به مساسا بكل الاتحاديين. كما نعلن عن تضامننا اللا مشروط مع أخواتنا اللواتي وصفن بما لا يمكن أن يصدر سوى عن عقل سقيم موغل في الجهل والجهالة. نستنكر تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، ونرى فيه خلطا مقصودا ومغرضا ليس له من هدف سوى المداراة والتستر على المجرمين في حق الوطن والمواطنين. نحمل كامل المسؤولية للحكومة في أي مس بالسلامة الجسدية والمعنوية للاتحاديات والاتحاديين، وفي أي مس بالقوى الخيرة التي تنشد وطن العدل والحرية والكرامة. ندعو الدولة إلى الوقوف بما يلزم من حزم في وجه دعاة التكفير واستباحة دم الأبرياء، ونعتبر السكوت عن ذلك تواطؤا وإيذانا، لا قدر الله، بنشر الفتنة وزعزعة استقرار البلاد. الكاتب الجهوي