أصدر حكيم بنشماش الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، يوم الجمعة 03 يناير 2014، بلاغا جاء فيه: "على إثر الخرجات الإعلامية الأخيرة لعدد من رموز الظلام والتكفير ومنها فتاوى إهدار الدم للمدعو "أبو النعيم" وما أعقبها من إشهار لسيوف الإرهاب لنا يسمى ب "جماعة التوحيد و الجهاد بالمغرب الأقصى" والتي تبشر بالعودة القوية لخطاب التكفير واستباحة أرواح الأبرياء، وما تحمله هذه العودة من أحقاد و كراهية، فإن الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة الأستاذ حكيم بنشماش يعتبر هذا التهديد بالقتل والتكفير هو استهداف للمجتمع برمته ومساس بقيم التعايش والتعدد والتنوع تنضاف إلى النزعة العنصرية المقيتة التي عبر عنها أحد قياديي حزب العدالة والتنمية باعتبارها وجها مكملا ومغذيا لنزعات التكفير وإهدار الدم.
في هذا الصدد، يعلن الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة باسم كافة مناضلات ومناضلي الحزب عن:
- إدانته القوية لخفافيش الظلام التي خرجت بقوة من جحورها موزعة أحكام التكفير، وداعية إلى إهدار دم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعدد من قيادات الحزب ونسائه المناضلات و مثقفين وإعلاميين مغاربة أحرار وعموم اليساريات واليساريين.
- تحميل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة في حماية المجتمع من هذه النزعات التكفيرية ومن كل تجليات الفكر الظلامي الموغل في الإطلاقية والتخلف وحماية المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال التسامح و التعايش و التعدد.
- استغرابه و استنكاره الشديدين لصمت الحكومة وعدم التحرك التلقائي للنيابة العامة تجاه هذه الخطابات التكفيرية ونزعات إشهار فتاوى السيف والدم في مواجهة العقل والفكر، ودعوته الحكومة إلى أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في توفير الحماية للأشخاص المستهدفين وللمجتمع عموما".