إن المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، وبعد توقفه عند التصريحات الخطيرة لأحد السلفيين المدعو «عبد الحميد أبو النعيم»في اتهامه لعدد من الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية والأمازيغية بالكفر والردة ،واتهامات وقحة استهدفت نساء مناضلات ومدافعات عن قيم ومبادئ حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها. تنضاف لتصريحات وفتاوي رجعية سابقة واستغلال لخطب المساجد في تكفير، المخالفين ونعتهم بأقبح النعوث»أحيانا الدعاء ضدهم في خطبة الجمعة.» لقد شكل تنامي حلقات التكفير والتحريض على العنف ومعاداة حقوق المرأة ولحقوق الإنسان والمساواة مابين الجنسين تهديدا مقلقا وجب التصدي له ومواجهته . إن ما يميز خطب الجمعة بعدد من المساجد لهو ترويج وإشاعة لإيديولوجية التكفير ومعاداة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والزج بالشباب في شبكات التأطير الديني ليس بقيم التسامح واليسر بل التشدد والتكفير.مستغلين تساهل السلطات الإدارية والأمنية خصوصا ببعض المناطق والمدن. المنتدى المغربي للديمقراطية و حقوق الإنسان ،وهو يستنكر ما روج له الفيديو المنسوب للسلفي من إساءة للفعاليات الفكرية والسياسية . ومواجهة الفكر النقدي والعقلاني، المشيع للحقد والتطرف والعنف .فإنه يسجل ويعلن المواقف والمطالب التالية: تضامنه مع ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وللنساء الإتحاديات وباقي الفعاليات الفكرية والأمازيغية فيما تعرضوا له من اتهامات وتكفير ودعاء ورمي بالباطل في استغلال فج للخطاب الديني ولوسائط الاتصال. مطالبته وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق في سلوكات ومواقف السلفي المذكور ، في اتجاه مساءلته، وجعل فضاءات الأنترنيت مجالات ليس للكراهية والتحريض. بل للتنوع والتعددية والتسامح والاجتهاد. ضمان حرية الرأي والتفكير والتعبير والصحافة، ورفع كل القيود والتضييقات على ممارسة الحريات. *دعوته فتح قنوات الإعلام العمومي للنقاش الديمقراطي الهادئ لمجمل قضايا المجتمع وانشغالاته انخراطه في كل المبادرات المدنية الرامية الى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن الحريات والتصدي لكل نزوع نحو التطرف والتشدد .