تحظى الدورة العاشرة من كأس العالم للأندية (المغرب 2013)، المقامة في الفترة ما بين 11 و21 دجنبر الجاري بمدينتي أكاديرومراكش (أربع مباريات في كل مدينة)، بتغطية إعلامية واسعة من طرف مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وتشكل استضافة هذه النهائيات فرصة مثالية للترويج وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية جذابة، وذلك من خلال الحضور الوازن والمكثف لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية، التي تعمل على التغطية الشاملة لفعاليات هذا الحدث الرياضي العالمي، الذي يحتضن المغرب دورته الحادية عشرة أيضا (من 10 إلى 20 دجنبر 2014). وحسب اللجنة المحلية المنظمة لهذه البطولة العالمية، التي تقام لأول مرة في القارة الإفريقية، فإن حوالي 200 منبر إعلامي من مختلف القارات (قنوات تلفزية وإذاعات ووكالات أنباء ومجلات متخصصة ووسائل إعلام إلكترونية)، حطوا الرحال بالمغرب لضمان تغطية واسعة لفعاليات الدورة، التي سيخصص لها تستفيد من 708 ساعة من البث المباشر و1464 ساعة من البث المعاد، ليبلغ الحجم الإجمالي 2172 ساعة من البث. وبالإضافة إلى تسهيل عملية اعتماد الصحافيين، سواء المغاربة منهم أو الأجانب المواكبين للدورة، خصصت اللجنة المنظمة مركزين إعلاميين مجهزين بكل المعدات وبأحدث التجهيزات التكنولوجية بالملعبين الكبيرين بأكاديرومراكش. وتتوقع اللجنة حضور 100 ألف زائر خلال الدورتين، سيكون بإمكانهم الإطلاع على مختلف مناطق الجذب السياحي بالمملكة. كما تشكل البطولة مناسبة للتعريف أكثر بالمؤهلات الاقتصادية والاجتماعية التي يوفرها المغرب، وخلق فرص تطوير الشركات. وفي ما يخص الجانب الرياضي، تعتبر مسابقة كأس العالم للأندية لكرة القدم أول تظاهرة كبرى تقام في المغرب، بعد النسخة الأولى لبطولة إفريقيا للأمم لأقل من 23 عاما، التي أقيمت عام 2011 على أرضية الملعبين الكبيرين بمدينتي طنجةومراكش، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012)، والنسخة العاشرة لبطولة أمم إفريقيا للفتيان (أقل من 17 عاما)، التي احتضن منافساتها ملعبا مركب محمد الخامس بالدار البيضاءومراكش عام 2013 . وسيكون المغرب أيضا قبلة لاستضافة العديد من التظاهرات الرياضية القارية الكبرى، ومن بينها الدورة 19 لبطولة إفريقيا للكبار في ألعاب القوى (10 - 14 غشت عام 2014 في مراكش) والنسخة 30 لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم للكبار (17 يناير - 15 فبراير 2015 في طنجة والرباط ومراكشوأكادير)، والتظاهرات العالمية على غرار كأس القارات لألعاب القوى (13 - 14 شتنبر 2014 في مراكش). الجماهير المغربية تخرج إلى الشوارع احتفالا بتأهل الرجاء فجر الانتصار الذي حققه فريق الرجاء الرياضي البيضاوي (بطل المغرب وممثل البلد المضيف) على فريق إف سي مونتيري المكسيكي مشاعر الفرح في كل أنحاء البلاد، و عبروا بتلقائية صادقة عن اعتزازهم وافتخارهم بالإنجاز، الذي حققه «النسور الخضر» حين انتزعوا بطاقة التأهل إلى دور نصف النهاية من مخالب الفريق المكسيكي . فمباشرة بعد صفارة الحكم الإيراني اليريزا فاغاني إيذانا بنهاية المباراة التاريخية، انطلق عرس جماهيري شارك فيه الآلاف من الجماهير المغربية التي خرجت من مختلف المدن المغربية للتعبير عن فرحتها بهذا التأهل الذي جاء بعد مخاض عسير. فبعدما تتبع الجمهور المغربي بشغف كبير، هذه المباراة التي كسبها الفريق المغربي نتيجة وأداء، خرجت حشود غفيرة إلى العديد من الشوارع مباشرة بعد نهاية اللقاء للتعبير عن فرحتها، حاملة الأعلام الوطنية ومرددة شعارات تمجد هذا الإنجاز الرائع الذي طالما انتظروه. فوزي البنزرتي : احترافية كبيرة وأخلاقية عالية المدرب الجديد للرجاء البيضاوي فوزي البنزرتي ليس من النوع الذي، كما يقال، يأكل النعمة ويسب الملة. فهو مدرب محترف بالمعنى المتعارف عليه، وتصريحاته التي أدلى بها، منذ مجيئه إلى أكادير، تؤشر على أخلاقية عالية. فالرجل يترفع عن أن ينسب لنفسه كل الإنجازات والأعمال. وبعد المباراة الأخيرة لفريقه أمام مونتيري ذكر مجددا بأنه لم يلتحق بالرجاء إلا منذ أيام قليلة، وبالتالي فالإنجازات التي حققها الفريق في المبارتين أمام أوكلاند ومومنتيري لا ينسبها السيد البنزرتي لنفسه، ولشخصه وحده، بل يعترف بالدور الذي قام ويقوم به الطاقم التقني للرجاء المكون من هلال الطير، وحفيظ عبدالصادق، ومصطفى الشاذلي. كما لم يفت السيد البنزرتي التنويه بالعمل الذي قام به سلفه امحمد فاخر، الذي ما زال عمله، وما زالت بصماته، حاضرة في أداء وأسلوب لعب الرجاء. برافو السيد فوزي البنزرتي المنظمون يمنعون ذوي الاحتياجات الخاصة عاد عدد كبير من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أدراجهم ولم يحققوا أمنيتهم في ولوج ملعب أكادير لمتابعة مبارتي أول أمس السبت. المنظمون وضعوا حواجز لمنع مرور السيارات والدراجات وذلك على بعد أكثر 10 كيلومترات من أبواب الملعب مما كان يستحيل معه على الراغبين من ذوي الاحتياجات الخاصة لمتابعة المبارتين من الوصول إلى الأبواب.