أطلق المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، رسميا في 24 مارس 2010، وهو يعتمد 78 إجراء عمليا قابلا للتفعيل في المجالات الإستراتيجية، مثل الوقاية، الكشف المبكر، التكفل العلاجي، العلاجات المخففة، وإجراءات لمواكبة المرضى. والمخطط هو ثمرة شراكة استراتيجية بين جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان ووزارة الصحة، واعتمد على مساهمة عدة اختصاصيين مغاربة وأجانب. ويندرج هذا المخطط في إطار المقرر 5822 المعتمد في ماي 2005 من طرف الجمعية العالمية للصحة، التي أوصت كافة الدول بتعزيز الأعمال لمحاربة السرطان، من خلال إعداد مخططات تتناسب والسياق الاجتماعي-الاقتصادي لبلدانها. سرطان الثدي يهدد 3 ملايين مغربية يعد سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم من أكثر السرطانات انتشارا عند النساء، ويصيب سرطان الثدي ما بين 12 إلى 15 ألف امرأة سنويا في المغرب، 50 في المئة منهن يحتجن إلى بتر أثدائهن المصابة لوقف انتشار المرض، بينما تصل نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم 36 في المئة. وتكمن خطورة السرطان في أنه يهدد 3 ملايين مغربية، بين 38 و40 سنة، إذ أن 21.3 في المئة من المصابات بسرطان الثدي تحدد أعمارهن في 40 سنة، بينما يصيب امرأة من بين 8 مغربيات، علما بأن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن 78 في المئة من الإصابات بسرطان الثدي تقع بعد بلوغ المرأة سن الخمسين.