في ضيافة الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، احتضنت مدينة خنيفرة، يوم الأربعاء 27 نونبر 2013، فعاليات البطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي، وعرفت نجاحا ملحوظا على مستوى الاستقبال والتنظيم والمشاركة والنتائج التقنية، كما على مستوى الفضاء الذي أجريت فيه هذه التظاهرة التي تأتي في إطار الأنشطة والبرامج الرياضية التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، ولم يتخلف عدد من أطر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عن حضور هذه التظاهرة الرياضية باعتبارها واحدة من دعائم مدرسة النجاح. البطولة الجهوية سبقتها، يوم الثلاثاء 12 نونبر 2013، منافسات البطولة الإقليمية بذات المدينة، والتي عرفت بدورها مشاركة 10 مؤسسات ابتدائية و12 إعدادية و22 ثانوية، وبلغ عدد المشاركين فيها 1150 مشاركا، حيث مرت أطوار المنافسات في أجواء مشوقة بروح رياضية عالية بين العدائين الذين وضعوا نصب أعينهم هدف التأهل إلى منافسات البطولة الجهوية ومنها إلى الوطنية للعدو الريفي، ما جعل التظاهرة بمثابة عرس رياضي هدفه الأسمى «استخراج» أبطال الغد من صلب المدرسة المغربية التي تكتنز في طياتها طاقات واعدة. وتزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد، كانت مدينة خنيفرة في الزمان والمكان مع منافسات البطولة الجهوية للعدو الريفي تحت شعار «الرياضة المدرسية مشتل لألعاب القوى الوطنية»، والتي عرفت مشاركة النيابات الست لجهة مكناس تافيلالت، وهي خنيفرة، إفران، مكناس، الحاجب، ميدلت والراشيدية، بينما بلغ عدد المشاركات والمشاركين 240 مشاركا، بمعدل 40 عداءة وعداء لكل نيابة، وأجريت المسابقات وفق الخطة المرسومة، من فئة البرعمات والبراعم (2000 م) والصغيرات (3000 م) والصغار (4000 م) والفتيات والشابات (4000 م) ثم الفتيان (5000 م) والشبان (6000 م)، حيث أبان المتنافسون عن استعدادهم ورغبتهم القوية قي التأهل إلى منافسات البطولة الوطنية للعدو الريفي المقرر تنظيمها بنيابة بن سليمان خلال الأسابيع المقبلة. وقد أسفرت هذه البطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي عن فوز المتسابقين من فئة البرعمات، فاطمة الناصري، حكيمة توتات (م. آيت حجو بخنيفرة)، آيت حدى احساين (م. مولاي علي الشريف بمكناس) ولمياء وتخيسي (إع. صخر بإفران)، وبالنسبة لفئة البراعم فاز حمزة البرجادي (إع. الأمير م. عبدالله بخنيفرة)، حمزة آيت ميمون (ث. الحسن اليوسي بخنيفرة)، المهدي الجوهري (م. عقبة بن نافع بمكناس) وأمين الداهي (م. الخنساء بمكناس)، أما بخصوص فئة الصغيرات فاحتل إقليمإفران صفوفها الأمامية من خلال فاطمة أزرقان ونهيلة آيت عبدالسلام (إع. صخر)، نجاة الطبوز (إع. الوحدة) ثم نصيرة رسماني (إع. الأرز)، بينما فاز بفئة الصغار كل من ياسين وليلي وزهير بعقوبي (إع. الأرز بإفران)، أنوار اوزين (إع. ابن سينا بالراشيدية) وزكريا وعزيزي (ث. محمد الخامس بخنيفرة). وبالنسبة لفئة الفتيات عانق خط الوصول كل من دنيا الرزقي وخديجة بن قاسم (إع. الأرز بإفران)، نادية الحقوني (ث. الإمام الغزالي بمكناس)، وحسناء المرضي (إع. الأمير م. مولاي عبدالله بخنيفرة)، أما من فئة الفتيان جاءت أسماء محمد بالي وأمين زحاف وأنس أمغاري ومحمد بولحسين (إع. الأرز بإفران)، ميمون أغبالو (ث. القدسبخنيفرة) ومنصف بوعزاوي (إع. ابن خلدون بالحاجب)، وبخصوص الشابات تصدرت لائحة الفائزين كل من فطومة امباركي (ث. علال الفطواكي بإفران)، غزلان بويا (ث. الحسن اليوسي بميدلت)، مونية أزرقان (إع. صخر بإفران)، هاجر بوعلي (ث. سيدي يحيى وساعد بخنيفرة)، إلهام المراني (ث. موسى بن نصير بميدلت) وحنان بعبيوي (إع. الوحدة بالراشيدية)، بينما حملت لائحة الفائزين في فئة الفتيان أسماء عمر أكوراي (ث. فاطمة الزهراء بخنيفرة)، سعيد صفاح (ث. قصبة هوراش بمكناس)، محمد حميوي (ث. الزرقطوني بخنيفرة)، خالد ملهوف (ث. علال الفاسي بإفران)، يوسف حمو نعائشة (إع. البيروني بمكناس) وبدر الحسني (ث. موسى بن نصير بميدلت). نجاح التظاهرتين الإقليمية والجهوية ارتقى جليا بفضل الحماس القوي الذي أبداه عدد من أساتذة التربية البدنية ومفتشو مادتها، وعناصر فرع الجامعة الملكية للرياضة المدرسية بخنيفرة، ولم تمر المناسبة دون تكريم عدة أطر تربوية منحت الكثير في مجالي التأطير التربوي والحقل الرياضي، وهم ذ. عبدالواحد ادرايسي (مفتش التربية البدنية، رئيس سابق لمصلحة تدبير الحياة المدرسية ومسؤول بالمكتب المديري لنادي شباب أطلس خنيفرة)، ذ. عبدالله جعفري (أستاذ التعليم الابتدائي وفاعل في الحياة الرياضية)، إلى جانب عدد من أساتذة التربية البدنية وهم مصطفى الساسي، محمد نصيت، هنو امحارش وكلثوم عتيقة.