أصدرت أول أمس الاثنين المحكمة الجنحية بالعاصمة الفرنسية باريس، حكما بالسجن في حق فرنسيين من أصل مغربي لارتباطهما بشبكة لاستقطاب وتجنيد شباب من أصل فرنسي للجهاد المسلح في باكستان تم توقيفهما قبل سنتين بمطار لاهور. وقضت المحكمة في حق كل من شرف الدين عبروز، البالغ من العمر 27 سنة والمقيم في بلدة ليميرو» جنوب باريس، وسعد الرجراجي، البالغ من العمر 24 سنة بخمس سنوات سجنا نافذا. واعتبرت المحكمة الفرنسيين من أصل مغربي، شرف الدين وسعد، اللذين توبعا بتهمة «تكوين عصابة من أجل القيام بأعمال ارهابية»، الذارع اليمنى لأمير هذه الجماعة الجهادية، البالغ من العمر 24 سنة، الهندي علي نياز عبد الرشيد. وحكمت المحكمة على علي نياز عبد الرشيد زعيم هذه الجماعة، التي حددت لنفسها تشجيع تجنيد جهاديين على الاراضي الفرنسية والتدريب الجسدي و الايديولوجي وإرسال شباب متطوعين للجهاد المسلح بباكستان، بثماني سنوات سجنا ومنعه من دخول التراب الفرنسي نهائيا. كما حكمت على الفرنسي من أصل باكستاني ذهاب أفضال، البالغ من العمر 24 سنة، والذي كان يرافق المغربي شرف الدين عبروز، بالسجن 42 شهرا منها سنة ونصف موقوفة التنفيذ. كما أصدرت المحكمة أيضا حكما على لعروسي عبدالله، البالغ من العمر 22 سنة، بثلاث سنوات سجنا نافذة، ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ، وإميرهان دينيز سوغوت، البالغ من العمر 22 سنة، بثلاث سنوات سجنا نافذة منها سنة مع وقف التنفيذ، ورضوان غاندي، البالغ من العمر 26 سنة، بسنة ونصف موقوفة التنفيذ. وأدانت المحكمة، كذلك، يوان غليت، الذي يوجد في حالة فرار خارج الاراضي الفرنسية، بالسجن سنة ونصف نافذة مع تعميم مذكرة بحث دولة لإيقافه.