40 دقيقة من الشكر والامتنان و10 دقائق للمشاكل والعراقيل التي اعترضت الفريق. ذلكم هو ملخص مضمون كلمة رئيس فريق رجاء بني ملال، في افتتاح أشغال الجمع العام العادي لفريق عين أسردون، الذي عقد بنادي الفروسية وقاطعته الجامعة والعصبة وحضره فقط مندوب وزارة الشباب والرياضة ببني ملال. الرئيس عبد الرفيع كرومي، شكر المجلس البلدي لبني ملال والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي على دعمهم، ووالي الجهة والمنخرطين وأعضاء المكتب كل باسمه، وخاصة الرئيسين المنتدبين السابقين، وشكر المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة وشكر وزير الشباب والرياضة والكاتب العام للوزارة ، وكلف المندوب بتبليغهما ذلك. وشكر الصحافين بعضهم بأسمائهم، وبحث عن أسماء آخرين لشكرهم . ثم عاد ليشكر رئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الجهوي ورئيس المجلس الإقليمي الحاضر في القاعة... ثم قال بافتخار بأن الفريق خلق الحدث في الموسم الماضي بإثارته لقضية التلاعب وفضح الفساد الكروي، الذي أصبح حديث الرأي العام الكروي الوطني، وأن الفريق مازال ينتظر قرارا رسميا للجامعة في القضية وكذا قرار المحكمة ببني ملال. ثم شكر من جديد المكتب المسير، الذي سير في ظروف عصيبة بميزانية ضعيفة لم تتعد 900 مليون سنتيم وهو إنجاز كبير. واعترف بأنه أهمل في البداية التواصل مع أعضاء المكتب والمنخرطين والصحافة والجمهور، لكنه تدارك ذلك فيما بعد ووعد المنخرطين بنهج استراتيجية جديدة في الموسم الجاري، باعتماد إشراك المنخرطين في التسيير من خلال اللجان الوظيفية والتواصل مع الجميع .. التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام، أشار إلى أن الفريق كان ضحية تلاعب مجموعة من المرتزقة، وقدم إحصائيات تقنية تخص الفريق الأول ومختلف الفئات الصغرى، بينما قدم أمين المال تقريرا لم يتوصل به المنخرطون ولا الجمع العام وسرد أرقاما متنوعة، أهمها مجموع المداخيل التي بلغت 9.315.961 درهما والمصاريف التي بلغت 11.292.605 درهم، وهو ما خلف عجزا بلغ 2.826.185 درهما. المناقشة كانت باردة وعرفت ثلاثة تدخلات. أولها كان لنائب الرئيس الذي اقترح التعاقد في الموسم المقبل مع خبير محاسباتي للتصديق على الحسابات، وكذا ضرورة اعتماد الفريق على لاعبين من المنطقة. المتدخل الثاني أكد بأن المكتب المسير لم يكن منسجما بسبب تفرقة أعضائه، الذين كانوا يطعنون في بعضهم البعض بالمقاهي والتجمعات ويجب تفادي هذه السلبيات التي تسيء إلى سمعة الفريق. بينما انتقد الثالث عمل المكتب، وخاصة الرئيس المنتدب السابق، الذي لم يقم بواجبه في بداية الموسم وأعاب على المكتب عدم قدرته على جلب مستشهرين، وطالب بمناقشة حقيقية للمشاكل، لأن الفريق نزل إلى القسم الموالي، لكن الرئيس أوقفه بدعوى أنه منخرط جديد ليس له الحق في ذلك. بعدها صادق المنخرطون الحاضرون (21 منخرطا من أصل 27 منخرطا) بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي برفع الأيدي، وفوضوا للرئيس صلاحية تجديد ثلث أعضاء المكتب بطلب منه، دون إخبارهم بالأعضاء الخارجين من المكتب وكذا المرشحين لخلافتهم. لينتهي الجمع على إيقاع بارد، كأن الأمر لا يتعلق بفريق نزل إلى القسم الأسفل.