كشفت صحيفة «دايلي ميرور» الإثنين، أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ترك حقيبته الرسمية الحمراء، في قطار من دون حماية، اثناء سفره إلى اسكتلندا لحضور حفل زفاف. وقالت الصحيفة، إن كاميرون غادر مقعده في القطار تاركا وراءه «الحقيبة الحمراء» مع مفتاحه ودون حماية أمنية، وكانت عبارة «رئيس الوزراء» المدونة عليها واضحة لمرأى المسافرين. وأضافت، أن المسافرين على متن القطار من لندن إلى العاصمة الإسكتلندية أدنبره كانوا، ولحسن حظ كاميرون، مجموعة صادقة من الناس وتجاهلوا حقيبته وما تحتويه من أسرار، قد يكون من بينها تفاصيل عن خطط توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا، حسب النقاد. واشارت الصحيفة، إلى أن أحد الركاب التقط صورة لحقيبة أوراق رئيس الوزراء البريطاني وعليها مفتاحها، بينما كان الأخير في مكان آخر في القطار، من دون أن يتدخل أحد من حراسه. ونسبت إلى الراكب، قوله إن حقيبة أوراق رئيس الوزراء البريطاني الحمراء اللون، التي لم يتغير شكلها منذ منتصف القرن ال 18 «كانت على طاولته من دون حماية، وكان بامكانه أن يأخذها ويهرب لو أراد». وأصرّ مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) على أن حقيبة الأوراق الرسمية ل كاميرون «لم تُترك من دون مراقبة». وكان كاميرون وزوجته سامانثا نسيا ابنتهما نانسي العام الماضي في حانة قريبة من المقر الريفي لرئيس الوزراء البريطاني في بلدة تشيكرز بمقاطعة باكنغهامشاير، بعد تناول طعام الغداء مع أصدقاء. وامضت نانسي، البالغة من العمر 8 سنوات، نحو 15 دقيقة في الحانة قبل أن يعود والدها كاميرون لاصطحابها.