سيفقد مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 10 داوننغ ستريت حراسة الشرطة أيام عطلة نهاية الأسبوع، بموجب تخفيضات الإنفاق العام التي اعتمدتها حكومته الائتلافية. وقالت صحيفة ميل أون صنداي الأحد إن داوننغ ستريت أكد أن بوابته الرئيسية ستترك دون حراسة أيام السبت والأحد، باستثناء مناسبات قليلة كل عام حين يضطر كاميرون للبقاء في مكتبه وعدم قضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته في مقره الريفي (تشيكرز). وأضافت أن الخطوة تشكل جزءا من حملة تخفيض الإنفاق العام وتوفير المال التي يقودها وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن، وللتدليل على أن رئاسة الحكومة البريطانية غير مستثناة من هذه الإجراءات. وأصر مسؤولو 10 داوننغ ستريت على أن الخطوة لن تؤدي إلى تقويض الإجراءات الأمنية حول مكتب رئيس الحكومة وتعريضه للخطر، بسبب وجود العشرات من رجال الشرطة المسلحين المنتشرين بشكل سري لحماية مداخله بعيدا عن أنظار الجمهور. وكان بإمكان الجمهور والسياح الأجانب التجول أمام مبنى مكتب رئاسة الحكومة البريطانية والتقاط الصور التذكارية أمامه، قبل أن تقرر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، بناء بوابات معدنية أمام مدخل المكتب لحمايتها من هجمات الجيش الجمهوري الأيرلندي، واستمر هذا التقليد طيلة فترة حكمها من 1979 إلى 1990.