اتهمت سلطات جبل طارق صباح يوم السبت " 24 غشت " اسبانيا بانتهاك السيادة البريطانية بعد قيام فرقة من الغواصة التابعة للحرس المدني الإسباني ، بتصوير أنفسهم وهم يفحصون شعابا مرجانية اصطناعية في المنطقة المتنازع عليها بين صخرة جبل طارق والمياه القريبة من الشاطئ المقابل لمنطقة " سان روكي " جنوباسبانيا . وقال حاكم جبل طارق لوسائل الإعلام البريطانية، "إن هذه التصرفات تعد انتهاكا صريحا للسيادة البريطانية " ، واصفا الأمر بالتطور الذي يثير القلق بالنسبة لأزمة جبل طارق. وكانت مصالح الجرس المدني الاسباني ، قد روجت خلال الأسبوع المنصرم ، شريط فيديو على الانترنيت على مختلف المواقع الاجتماعية ، يظهر مجموعة من الغواصين العسكريين الإسبان وهم يزرعون العلم الاسباني تحت الماء كرد فعل على بناء رصيف إسمنتي لمنع الصيد من طرف الإسبان في المناطق المتنازع عليها في حوض المضيق بين الجزيرة الخضراء ومجمع " لالينيا " وهو السبب الرئيسي في نشوب هذا التوتر بين البلدين نهاية شهر يوليوز المنصرم ، حيث كان أول رد فعل من طرف الحكومة الاسبانية هو أن هذا الرصيف سوف يحرم الصيادين الإسبان من أفضل احتياطي سمك في منطقة تعاني كثيرا من تداعيات الأزمة الاقتصادية . في حين كان رد الحكومة المستقلة لجبل طارق ، بأن هذا السور مبرمج مند سنة وأن البوارج الحربية التي وصلت ميناء الصخرة ، هي في إطار المناورات البحرية التي يجريها الجيش البريطاني سنويا ، ولا علاقة لها بالتوتر بين الجارين .