ألقت عناصر الأمن الوطني مساء يوم الخميس الماضي القبض على مرتكب جريمة قتل كان دوار لحنانشة بمدينة تيط مليل مسرحا لها. وتعود وقائع إلقاء القبض على الجاني حين كانت دورية لعناصر الأمن الوطني تقوم بعملية تمشيط بين أحياء المدينة، ألقت على إثرها القبض على أربعة عناصر للاشتباه فيهم، وتم اقتيادهم لمخفر الشرطة، حيث تم تنقيطهم، فتبين أنهم ليسوا من ذوي السوابق العدلية ليتم إخلاء سبيلهم.وبعد فترة زمنية، تقدم أحدهم من جديد نحو ضابط الشرطة معترفا بجريمته التي اقترفها في حدود الساعة العاشرة ليلا من شهر أبريل سنة 2005 بدوار لحنانشة بمدينة تيط مليل ذهب ضحيتها التلميذ المسمى قيد حياته عبد الله أيت الهنت المزداد سنة 1982 بعدما تلقى ثلاثة طعنات قاتلة بواسطة سكين الأولى على مستوى البطن والأخريين على مستوى الكتف. هذا، وقد تم ربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي بتيط مليل قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسلم الجاني ويتعلق الأمر بالمسمى (عبد الغني.ب) مزداد سنة 1984 عازب مهنته لحام يقطن بدوار بوفتوس جماعة كريديد. وحسب مصادرنا، فعناصر الأمن الوطني سلمته لسرية الدرك الملكي بسيدي بنور لمباشرة العملية في انتظار إحالته على أنظار العدالة لتقول كلمتها في النازلة.