في عهد الدستور المغربي الجديد، وفي ظل أزمة اقتصادية و اجتماعية خانقة تشهدها بلادنا، ومطالب شعبية بإسقاط الفساد والمفسدين، وتعليمات حكومية بضرورة ترشيد النفقات وحسن تدبير المال العام، لا يزال بعض المسؤولين بولاية أمن العيون، ينهجون سياسة «تغماض العين»، تجاه ملف استغلال أسطول سيارات الدولة خارج الضوابط القانونية. ومن بين مشاهد الاستغلال «البشع « التي رصدتها «كاميرا» الاتحاد الاشتراكي» ،»الصورة» بتجزئة 84 بالعيون المتعلقة بسيارة من نوع «داسيا فركونيت»، بيضاء اللون، تحمل الترقيم 171901ش تابعة لولاية أمن العيون ، تعمل على نقل لأثاث أحد العمداء .وما يحز في النفس هو استغلال ثلاثة أفراد من رجال الامن في عملية حمل الاثاث وكأنهم «حمالة الموقف». وحسب المعلومات التي استقيناها من مكان تواجد هذه السيارة، فإنها كانت تعمل على مدى ثلاثة أيام متتالية على نقل الاثاث المنزلي من العيون الى بوجدور، بدون حسيب ولا رقيب. فهل سيتدخل والي أمن العيون «عبد العالي زراد» ويضع حدا للتسيب الذي يعرفه أسطول السيارات أم أن دار لقمان ستبقى على حالها..؟