عقدت الأطر العليا والمجازة جميع المباريات التي اقترحتها الحكومة، وتتشبث بحق التوظيف المباشر باعتباره حقا مكتسبا تكفله مجموعة من القوانين والاتفاقيات جاء ذلك في ندوة الصحفية التي عقدتها أول أمس الخميس، وحملت الأطر العليا والمجازة (التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة2011، المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، الاتحاد المغربي للأطر المجازة، مجموعة الإدماج الفوري للأطر العليا المعطلة2011، تنسيقية التحدي للأطر العليا المعطلة2012) الجهات المعنية المسؤولية الكاملة في استشهاد الإطارين عبد الوهاب زيدون ومحمد بودروة، وما آلت إليه الوضعية الصحية للمصاب محمود الهواس. وتضامنها اللامشروط مع كل نضالات الشعب المغربي بكل فئاته، وإدانتها للقمع والاعتقالات وسياسة التجاهل التي تطالها، محملة للجهات المعنية كامل المسؤولية إلى ما ستؤول إليه الأوضاع، وتعتزم الدخول في أشكال نضالية جديدة ردا على كل أشكال الالتفاف والإجهاز على مطالبها العادلة والمشروعة. وتتشبث الاطر العليا والمجازة بأن الشواهد العليا تضمن لها الحق في التوظيف المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية، كما تعتبره مكتسبا تاريخيا ينبغي تحصينه والحفاظ عليه، مسجلة خروقات في اجتياز المباريات التي تتحكم فيها الزبونية والمحسوبية والفساد والاعتبارات السياسوية الضيقة التي لا تضمن أن تكون نتائجها شفافة وديمقراطية، وعدم قدرة حكومة بنكيران على فتح أكبر الملفات فسادا؛ ملف الموظفين الأشباح الذين يتجاوز عددهم 90.000 منصب دليل قاطع وساطع على غياب أجواء النزاهة وتكافؤ الفرص في سياسة لا شعبية لا ديمقراطية يضيف بيان الاطر العليا والمجازة . وسجل البيان حرص الأطر العليا والمجازة على الاستمرار في مقاطعة المباريات المشبوهة، نظرا لما تعرفه من رشوة وزبونية ومحسوبية بالإضافة الى اختلالات متعددة. وتسعى تنسيقيات ومجموعات المعطلين الى خلق جبهة للاستمرار في أشكال احتجاجية موحدة للرد - بحسب لغة البيان - على كل أشكال الإجهاز والالتفاف التي تطال حقوقهم العادلة والمشروعة. كما جدد المعطلون المرابطون بشوارع العاصمة الرباط، حثهم للجهات المعنية بملفهم على ضرورة إيجاد حل يضع حدا للمأساة التي تعيشها شريحة مهمة من أبناء الشعب ، ودعا هؤلاء كذلك الى ضرورة فتح تحقيق في قضية الشهيد عبد الوهاب زيدون ومآلات الوضعية الصحية للمصاب محمود الهواس، وندد المعطلون باستمرار وجود ملفات الأشباح التي سبق أن تم الإعلان عنها في وقت سابق من طرف أحد وزراء الحكومة، كما أجمع المعطلون على اعتبار نضالهم لا ينفصل عن باقي نضالات الحركات الاحتجاجية السلمية الأخرى التي يشهدها المغرب .