بحضور أزيد من 10 آلاف من المصلين ، رجالا ونساء، وقبيل القيام لأداء صلاة العشاء والتراويح، أشهد إمام مسجد مولاي إدريس الأول بشارع 2 مارس بالدارالبيضاء ، يوم السبت رابع رمضان 1434 الموافق ل 13 يوليوز 2013 ، المصلين على اعتناق سيدة إسبانية الإسلام ، وقام بتلقينها الشهادتين التي نطقتها حتى سمعها جميع من كان بداخل وخارج المسجد . وبعد هذا الحدث تعالت الأصوات بالتكبير والتهليل والنساء بالزغاريد . إمام المسجد توجه مخاطبا السيدة الإسبانية: «الآن أصبحت أختا لنا في الإسلام ،لأن النطق بالشهادتين هو المفتاح الرئيس لدخول شخص غير مسلم إلى الإسلام»، مضيفا «هنيئا لك بدخول الإسلام في شهر رمضان الذي أنزل فيه الفُرقان ، شهر المغفرة والتوبة ، فأوله رحمة ، ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار» .